“ابن الفولى” أحد أشهر ألقابه فى الوسط الرياضى لما يتمتع به من مساندة اللواء احمد الفولى نائب رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو.. وقد أثار جدلا واسعا خلال فترة توليه عضوية مجلس إدارة اتحاد التايكوندو بعدما دخل فى دوامة من المشاكل عام 2016 إثر استبعاده من الاتحاد قبل أن يعيده الاتحاد الدولى مرة أخرى، أنه محمد حمدى جاد الذي عاد ليرشح نفسه لفترة جديدة فى انتخابات مجلس إدارة التايكوندو الذى سينال شرف خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
وقال محمد جاد اثناء حواره امس مع جريدة “صدى البلد” انه كانت هناك مؤامرة تدبر على اللواء أحمد الفولى رئيس نادى الزهور السابق ونائب رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو وذلك لإبعاده عن اتحاد التايكوندو و نادى الزهور و لأننى محسوب على الفولى ولى الشرف اننى محسوب على مثل هذه الشخصية العظيمة تم توجيه الضربات إلى.
واضاف: ” الاتحاد الدولى وقف بجوارى وقام بتكريمى على جهودى فى مؤتمر ضخم تمت إذاعته عبر التليفزيون الكورى والسفير المصرى فى كوريا استقبلنى داخل السفارة المصرية بحفاوة بالغة وخاطب اللجنة الأولمبية والاتحاد المصرى بعدم أحقيتهم في استبعادى ولم يتم الاستجابة له فبعث لهم مرة أخرى بأن هناك بعض المشاكل فى لائحة الاتحاد بشأن استبعاد محمد جاد، وأخيرا أصدر الاتحاد الدولى قرارا قاطعا باستبعاد فرج العمرى من الاتحاد المصرى وعودتى للمجلس مرة أخرى”.
وعن اللجنة الاولمبية بعد قانون الرياضة الجديد، علق جاد قائلا: “أنا فى حالة دهشة من اللجنة لأنه لأول مرة فى مصر اللجنة الأولمبية تفوز بجميع مناصبها بالتزكية فهل يعقل أن مصر التى تملك 104 ملايين نسمة لا تملك مرشحين لشغل مناصب باللجنة الأولمبية.. ما الذى يحدث.. دا فى عصر مبارك عندما ترشح منير ثابت شقيق سوزان ثابت السيدة الأولى آنذاك كانت هناك انتخابات فما هذا الجبروت الذى تملكه اللجنة لتفوز جميعها بالتزكية.
و أرى أن اللجنة الأولمبية ليس لها أى دور وتتمثل جميعها فى هشام حطب فقط وباقى الأعضاء ملتزمين الصمت ولا يفعلون شيئا مع حدوث مثل أي كوارث فى الوسط الرياضى المصرى.
وعند سؤالة الأزمة الحادثة داخل انتخابات اتحاد التايكوندو، قال جاد:
“السبب هو أن الانتخابات لعبة “قذرة” لا تخضع لأي معايير غير التربيطات والمصالح وأصبحت الانتخابات بمصر لعبة كراسى وليس لها أى علاقة بالأعمال التطوعية وأصبح الجميع يبحث عن مصلحته مما سيعيد إلى الخلف خاصة فى ظل عدم تواجد بعض الكوادر داخل الانتخابات خوفا من التلوث بهذه اللعبة”.