شهد حمام سباحة أحد الأندية الرياضية بمدينة العاشر من رمضان عصر اليوم غرق الطفل “طه حسن عبد النبى” 8 سنوات فى حمام السباحة.
وقال أحد أعضاء مجلس إدارة النادى أن الطفل من سكان مدينة العاشر من رمضان ومن غير الأعضاء بالنادى وجاء بصحبة شقيقته وارتطم خلال تواجده بحمام السباحة فى أحد الأعضاء، وكان لا يجيد السباحة، فشرب ماء وغرق ولم ينتبه المنقذون للطفل ظنا منهم أنه كان يلهو ويغطس !!.
وأخرجه المنقذون فور اكتشاف الطفل غارقا، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وخرجت دماء من أنفه وتم نقل الجثة لمستشفى التأمين الصحى بالعاشر.
وانتقلت مباحث العاشر إلى النادى لمعاينة موقع الحادثة وسؤال الشهود لمعرفة ملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 3515 إدارى العاشر واحالته للنيابة.
استدعى رئيس مجلس إدارة النادى، أعضاء المجلس للتحقيق فى الواقعة مع 8 عمال إنقاذ ومدير الحمام فى ملابسات الواقعة ووقفهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
فيما أكد بعض شهود العيان للواقعة، أنه حدثت مشادة بين الطفل وأحد عمال الإنقاذ لمنعه من نزول حمام الأطفال، نتيجة لطول جسده مما دفع المدرب بمطالبته بالخروج من حمام الأطفال ونزول حمام الأكبر سنا، فرد الطفل: “أنا مبعرفش أعوم فرد المدرب مش مشكلتى أنا أخرج من الحمام”.
وأكد آخرون، أن المدربين المسئولين عن الحمام كانوا يجلسون فى محيط الحمام كلا منشغل بتليفونه حتى حدثت الواقعة.
واثارت الواقعة غضب الاعضاء الذين انهالوا على صفحات النادى على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” برصد كافة المخلفات المتعلقة بالحمام منها اصابة العديد من الاطفال بأمراض جلدية وحكة من نزول الحمام نتيجة لزيادة نسب الكلور عن الحد المسموح به، إضافة إلى إصابة بعض اللاعبين المسجلين فى بطولات للسباحة بأمراض جلدية معدية وتم منعهم من نزول الحمام بأمر من الطبيب.
فيما كشفت بعض العضوات، أنه خلال الفترة الماضية تم اكتشاف انسداد فى الفلاتر الخاصة بحمام السباحة، وعند تنظيفها تم اكتشاف فوط صحية وبامبرز تسببت فى الانسداد، واستشهدت إحدى العضوات بقرار النادى بمنع نزول غير الأعضاء فى حمام السباحة، وأن الطفل الذى توفى اليوم كان من غير الأعضاء، إضافة لوضع اللافتات المحذرة لنزول عضوات بأطفال رضع للحمام.