نشبت ازمة بين اعضاء مركز شباب الجزيرة وجيرانهم اعضاء مركز شباب الجزيرة بسبب نزاع علي قطعة ارض من مركز شباب الجزيرة.
ونظم عدد من اعضاء مركز شباب الجزيرة وقفة علي الارض محل النزاع، للتعبير عن رفضهم لمحاولات نادي الجزيرة الاستيلاء علي الارض.
وحاولت ادارة نادي الجزيرة مساء أمس الاستيلاء علي قضعة ارض فضاء من مركز شباب الجزيرة، وتحويطها بسور وضمها لنادي الجزيرة.
ويبدو ان ارض الغلابة والبسطاء بمركز شباب الجزيرة مطمعا للأندية حوله، ففي عام 2017، حرر مسئولو نادى الفروسية محضرًا رقم 12039 جنح قصر النيل، ضد مركز شباب الجزيرة، بعد تعدى أمن المركز على عمال نادي الفروسية، أثناء قيامهم بإنشاء قواعد لإعلان في مكان يتوسط الحد بينهما .
وقال مسئولو مركز شباب الجزيرة، أن مجلس إدارة المركز يدافع عن أرض المركز وأن القانون والجهة الإدارية متمثله في مديريه الشباب والرياضة هي الحكم، وذلك طبقا للخرائط التي تبين الأحقية في الأرض، وأمن المركز يقوم بدوره في الحفاظ وعدم التفريط في أي شبر من أرض المركز.
وأشار مسئولو المركز حينها إلى أن نادى الفروسية تعدى على الحد الخاص بنادى الجزيرة حيث حاول إقامة إعلانات، وحصل اشتباك بين امن مركز شباب الجزيرة ونادى الفروسية بالايدى وشركة المقاولات.
وتعود نشأة مركز شباب الجزيرة الي ما بعد ثورة يوليو 1952 التي انحازت للفقراء، ورأت الدولة حين ذلك أن جزيرة الزمالك التي يقع فيها نادي الجزيرة المخصص لصفوة المجتمع من الأثرياء، لابد أن يخصص منها جزء للشباب.
وفي 18 أبريل عام 1956 وافق جمال عبد الناصر رئيس مجلس الوزراء وقتها على مذكرة قائد جناح عبداللطيف البغدادي وزير الشئون البلدية والقروية بشأن تخصيص 97 فدانا من الجزيرة للمنفعة العامة لتكون مركزا للنشاط الرياضي لجمهور الشعب ولتوسيع معهد التربية البدنية للبنات.
ومنذ هذا التاريخ وأصبح مركز شباب الجزيرة مفتوحا لكل شباب مصر خاصة من المناطق الشعبية القريبة منه في القاهرة والجيزة، وتعاقب عليه الكثير من مجالس الإدارات، وكان هناك اتجاة من الدولة على أن يبقى مركز الشباب بالجزيرة مفتوحا لكل شباب مصر مقابل تذكرة دخول يكون سعرها رمزي جدا وحتى وقت قريب كانت ملاليم.