اعترفت روسيا مؤخرا بعد تكتم شديد، حدوث انفجار نووي في قاعدة إطلاق صواريخ شمال البلاد بها مفاعل نووي صغير “نيونوكسا”، أدى إلى مقتل 7 أشخاص، وإصابة ثلاثة أخرين طبقا لتقارير أولية.
وطلب عمدة أكينسك (جنوب روسيا) من سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص، الاستعداد للإخلاء بعد الانفجار النووي، وتم إجلاء 11000 شخص حتي الان.
وحدث الانفجار النووي يوم 5 أغسطس الجاري، في قاعدة نيونوكسا التي افتتحت في 1954، والمخصصة لاختبار صواريخ البحرية الروسية، لتعلن بعدها وزارة الدفاع أن الحادث وقع خلال القيام بتجربة محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن الانفجار لم ينتج عنه أي تسرب إشعاعي، ووقع خلال القيام بتجربة محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل.
لكن بلدية سيفيرودفينسك الروسية، التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة وتبعد نحو 30 كيلومتر عن القاعدة، كذبت تصريح الجيش الروسي وأكدت عن وجود تسرب إشعاعي قصير، وأن أجهزة الاستشعار لديها سجلت ارتفاعا للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة.
وأكد عدد من المسئولين بروسيا في تصريحات نقلتها وكالة فرانس 24، أن الإشعاع استمر أقل من ساعة واحدة، من دون أن تكون له أي مخاطر على الصحة.
وأكدت إيلينا فارينسكايا صاحبة صيدلية روسية أن سكان بلدية سيفيرودفينسك هرعوا إلى الصيدليات لشراء أقراص اليود، أو أي أدوية بها يود، للوقاية من سرطانات الغدة التي تنتج عن التسرب الإشعاعي، وفي غضون ساعة بيعت كل أقراص اليود أو الأدوية التي تحتوي على اليود.