أزمة كبيرة داخل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بسبب صورة خالد الدرندلي، أمين صندوق النادي، بصحبة تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق للنادي ومالك فرييق بيراميدز، رغم الخلافات الكبيرة بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
وقالت مصادر داخل الأهلي أن الخطيب كان في قمة غضبه فور علمه بظهور الدرندلي مع تركي في أحد الأماكن العامة بالأمس، وقام مالك نادي بيراميدز بنشر صورة تجعمها في وجود الإعلام عمرو أديب.
وأضافت المصادر، وجه الخطيب نقدًا حادًّا لأمين صندوق النادي خاصة أن الظهور بصحبة تركي في هذا التوقيت، سيعيد هجوم الجماهير على المجلس بشكل مكثف، في ظل رفضها لوجود أي علاقة بين النادي وتركي بسبب هجومه المتواصل علي الإدارة خلال الأشهر الماضية، والسخرية من هزائم الفريق على المستوى المحلي والأفريقي.
وأكد الخطيب للدرندلي -بحسب المصار- أن الجماهير كانت أهم داعم للإدارة في أزمة تركي، وفي حالة تخليها عن الدعم سيكون المجلس في مهب الريح أمام القوة الإعلامية لمالك نادي بيراميدز، كما أن الصورة أحدثت شرخًا كبيرًا في مجلس الإدارة وظهر للإعلام أن الإدارة بها خلافات وصراعات داخلية وليس الجميع على قلب رجل واحد في مواجهة رئيس هيئة الترفيه في السعودية“.
من جانبه رفض خالد الدرندلي كل الاتهامات التي وجهت إليه أو تقديم استقالته من مجلس الإدارة، وأكد أن اللقاء كان مجرد صدفة حيث تلقى دعوة لحضور سهرة رمضانية من الإعلامي عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي وفوجئ بوجود تركي، ولم يستطع رفض التقاط صورة معه ولم يكن يعلم أن الأخير سيقوم بنشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كما أنه ليس العضو الوحيد في المجلس الذي تواصل مع تركي فالجميع يعلم علاقة العامري فاروق نائب رئيس النادي معه“.
وطلب الدرندلي من الخطيب عدم صدور أي تعليق من الإدارة عن الأزمة، ومع مرور الأيام ستنسي الجماهير هذه الأزمة خاصة لو نجح الفريق الأول لكرة القدم في النادي في التتويج ببطولة الدوري العام، خاصة أن أي تعليق من جانب الإدارة سيزيد الأزمة وسيجبره علي الرد وكشف أمور عن أزمة تركي من الأفضل عدم خروجها للجماهير والإعلام.
وشنت جماهير الأهلي هجومًا كبيرًا على مجلس إدارة الأهلي بعد واقعة الدرندلي، وتعجبت من تصرفات أعضاء المجلس تجاه مالك نادي بيراميدز، خاصة أنه وجه لهم اتهامات خطيرة خلال الفترات الماضية، وعبرت الجماهير عن حزنها من فشل مجلس الخطيب في الحفاظ على مبادئ النادي، وباتت الإدارة مصدرًا للأزمات منذ توليها المسؤولية خلفًا لمجلس محمود طاهر.