صراع ساخن بين طاهر والخطيب بالأهلى.. ومعركة هادئة فى الزمالك.. والوسط الرياضى يترقب اعتماد قانون الرياضة من رئاسة الجمهورية
مع حلول شهر رمضان الكريم وقبل أيام من اعتماد قانون الرياضة الجديد، بدأ الحديث فى معظم إن لم يكن جميع الأندية الرياضية واتحاد الكرة يشتعل حول الانتخابات، التى ستُجرى أواخر العام الجارى على أقصى تقدير، وفقًا لتأكيدات وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز والمهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب. رمضان بنكهة انتخابية الدلائل والمؤشرات هذا العام تُشير إلى أن شهر رمضان يأتى هذا العام بـ”نكهة انتخابية” بسبب الدعوة المُبكرة من عدد كبير من المُرشحين، لخوض الانتخابات سواء على صعيد الأندية أو الاتحادات.
فى رمضان تظهر “العزومات” والتجمّعات سواء على مائدة الإفطار أو السحور، وهو ما يفتح المجال أمام التربيطات الانتخابية، التى بدأ الحديث عنها مؤخراً خاصة بعد صدور قانون الرياضة، الذى كان سبباً فى تأجيل أكثر من مسئول موقفه من الانتخابات.
صراع أهلاوى بين الخطيب وطاهر فى الأندية الكُبرى وتحديدًا الأهلى والزمالك، بدأت ملامح الانتخابات تظهر على خلفية رغبة محمود الخطيب الأسطورة الأهلاوية خوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئيس، كما يتطلع محمود طاهر رئيس النادى الحالى لخوض نفس السباق، وهو ما يُنذر بمعركة انتخابية ساخنة فى القلعة الحمراء. فى الزمالك مازال المعركة الانتخابية هادئة، وإن كان إعلان أحمد سليمان رغبته فى خوض الانتخابات على مقعد الرئيس كان بمثابة حجر ألقاه لتحريك المياه الراكدة، وعلى نفس الوتيرة تقريبًا يسير الصراع فى باقى الأندية والاتحادات الرياضية، التى تسعد للمعركة الانتخابية الساخنة. سيحاول المُرشحون استغلال هذا الشهر الكريم من أجل حشد أنصارهم تدريجيًا من خلال التجمّعات على موائد الإفطار أو السحور، خاصة أن الصراع على “الكراسى” سيشتعل عقب إجازة عيد الفطر المُبارك لاقتراب موعد الانتخابات، وسيكون منطقيًا وقتها إعلان جميع المرشحين.
الجميع يترقب صدور قانون الرياضة وينتظر الجميع فى الوسط الرياضى حاليًا اعتماد قانون الرياضة الجديد من قبل رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتأكيدات وزير الرياضة، حيث سيتم بعد الاعتماد تحديد موعد الانتخابات بشكل نهائى وصريح.