هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية
هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية

رئيس اللجنة الأولمبية: من ينتقد اللائحة الاسترشادية له أغراض شخصية

رفض هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، انتقاد أى مسئول للائحة النظام الأساسى الاسترشادية المعروفة اعلامية تحت مسمى اللائحة الاسترشادية التى صدرت يوم  15 يونيو 2017 فى ضوء قانون الرياضة  71لسنة 2017.

وذلك من منطق خالف تعرف لأنها غير إجبارية، مطالباً بعقد جمعية عمومية فورا لتعديلها واعتماد نظامهم الأساسى الخاص.

رئيس اللجنة الأولمبية رفض نغمة النصاب التعجيزى الخاص بالنصاب القانونى الخاص بالجمعية العمومية للاندية لاقرار اللائحة مؤكدا أن الأندية التى تجاوزت المائة الف عضوية عاملة، يكتمل نصابها القانونى بحضور 12,500  وأندية أخرى وصلت عضوياتها لـ 75,000 ألف  يحضر لهم عشرة الآف فقط، اذا أين النصاب التعجيزى؟. ويمكنك الاطلاع على نسخة كاملة من اللائحة الاسترشادية فى هذا الموضوع

و الجدير بالذكر انه ذلك جاء بعد تصريحات محمود طاهر رئيس النادى الأهلى و المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، باعتراضة على ذلك البند و تسأل كيف سيحضر 10 الاف عضو فى الجمعية العمومية شرط لاكتمال نصاب الجمعية العمومية اللازمة لتعديل لائحة النادى الاساسية واى مكان يستوعب هذا العدد فى وقت واحد للتصويت على تعديل لائحة النادى.

يضيف رئيس الاولمبية: المسؤول الذى يتحدث عن النصاب التعجيزى أوجه له سؤال ال ما هو موقفك إذا قرر  نفس عدد الجمعية العمومية المذكور فى الاسترشادية  سحب الثقة منك أو من المجلس بالكامل، سيكون ردهم بعبارة واحدة من أنتم وسط 120  ألف عضو أنتم لا تمثلوا غير أنفسكم؟ مؤكدا أن من ينتقد النصاب القانونى للائحة الاسترشادية له اغراض شخصية .

قال نحن أول من طالبنا الأندية بوضع نظامها الأساسى وعدم الالتزام بالاسترشادية، وسعينا لذلك  جاهدين من خلال  وضع نصاب هو الأقل فى الجمعيات العمومية المتعارف عليها منذ سنوات طويلة، وكان هذا بمشاركة معظم مسئولى الرياضة المصرية .  

أشار حطب إلى أن عدد من الأندية شاركت فى  صياغة بنود اللائحة  الاسترشادية، بجانب وزارة الرياضة ومديريات الشباب التى قدمت تصوراً عن بعض البنود تم الأخذ بها، فهى لائحة مثالية وفى الوقت ذاته ليست إجبارية.

هشام حطب يقول: الرياضة المصرية دخلت بالفعل أبهى عصور الحريات والديمقراطية فبعد أن كنا نواجه تهديدات وصلت لتجميد الرياضة فى مصر، وصلنا لمرحلة استقلالها ونقل كل السلطات إلى الجمعيات العمومية فى خطوة لم تحدث منذ أن عرفت مصر الرياضة.