فساد الاندية الخاصة والسبوبة

صيام: قانون الرياضة الجديد لم ينصف ضحايا الأندية الخاصة و الاستثمارية

لم يأتى قانون الرياضة الجديد منصفا للضحايا من أعضاء الأندية الخاصة الذين تركتهم وزارة الشباب والرياضة نهبا لحفنة من معدومى الضمير.

أندية عديدة أنشئت ولم يتم تقنين وضعها، وترك المسئولون أصحابها يتكبدون آلاف الجنيهات في عبث أقل ما يمكن أن نطلق عليه عليه هو النصب والتزوير، وانا هنا ابدأ بالنموذج الصارخ في وادي دجلة الذي جمع صاحبه الموجود فى أوروبا مليارات الجنيهات من المواطنين، وفي النهاية اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية عملية نصب كبيرة.

يوميا استمع إلى مئات الشكاوى من أعضاء النادي، الذين فوجئوا بعملية النص،ب واكتشفوا أن النادي لا يختلف كثيرا عن أماكن الخمس نجوم، والتي تحتاج أموالا كثيرة لكل خدمة، فإذا أردت أن تشترك لأولادك في لعبة من الألعاب فعليك أن تكتشف الأرقام الفلكية المطلوبة أما لو فكرت أن تتناول وجبة، فلابد أن تمتلك أموالا كثيرة.. هل هو ناد أم سوبر ماركت؟!

لقد ضج الأعضاء بالشكوى ولكن بلا مجيب، لأن السادة المسئولين فعلوا كل شىء من أجل صاحب الدكان، وليس في صف الأعضاء الذين تحولوا بقدرة قادر لضحية، ولكن هناك من ارتضى أن يكون ستارة لمثل هذه الأنشطة.

تحدثنا كثيرا، ولكن المسئولين منطقهم أن القانون لا يحمى المغفلين، ولكن أنا أقول إن القانون يحمى المواطنين من النصابين، ليس وادي دجلة فقط ولكن في الأيام القادمة سنكتشف أننا أمام ظاهرة وللحديث بقية.

كتب زعلول صيام لفيتو بتاريخ 1 يوليو 2017

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*