أعلن اسلام محمد عضو نادى القطامية بتروسبورت الرياضى، عن قيام محاميه بالتقدم ببلاغ للنائب العام ضد رئيس شركة بتروسبورت، يتهم فيه الشركة متمثله فى رئيسها بتحرير كارنيهات عضويات مزورة لنادى يزعم تسميته “بنادى القطامية بتروسبورت الرياضى” كما هو مدون على كارنيهات العضوية، وأن ما تم من تحصيله من اموال المواطنين جراء اشتراكاتهم بذلك النادى المزعوم جاء بالنصب على المواطنين بمشروعات وعضويات وهمية، حيث أرفق مستندات السجل التجارى و فواتير واوراق الشركة التى تؤكد اتهاماته.
و طالب “اسلام محمد” فى بلاغه بسرعة التحقيق و تحريك الدعوى الجنائية ضد رئيس بتروسبورت و كذلك تعيين لجنة مؤقتة من الشباب والرياضة تشرف على ادارة النادى لحين انتهاء التحقيقات، وذلك لضمان حقوقه وحقوق المتضررين والذى يتخطى عددهم 13 ألف اسرة اصدرت لهم الشركة كارنيهات عضوية باسم نادى القطامية بتروسبورت الرياضى والذى ثبت عدم وجود ما يفيد رسميا بوجود نادى تحت هذا المسمى، مما يعد ذلك اهدارا لحقوق ومستقبل ابنائهم الرياضى.
حيث فوجىء اعضاء نادى بتروسبورت الرياضى بعدم وجود اسم ناديهم فى الاوراق الرسمية للشركة و عدم وجود ما يثبت ترخيص النادى كنادى رياضى بعد رفض الشركة اطلاعهم على الترخيص، حيث اتضح للأعضاء ان النادى فى الاوراق الرسمية يسمى “نادى القطامية الرياضى” وان ستاد بتروسبورت لا يتبع النادى كما خدعتهم ادارة المبيعات بشركة بتروسبورت قبل اشتراكهم فى النادى بأن الاستاد يتبع النادى و ذلك مثبت فى الاعلانات التسويقية للنادى، وفى مقابل ذلك فوجىء الاعضاء بتصريح مدير ستاد بتروسبورت العفيد عاصم صالح بأن ستاد بتروسبورت يحقق خسائر ولكن مشاريع شركة بتروسبورت الاخرى مثل نادى القطامية يتحمل خسائر الاستاد، فكيف لا يستفيد منه الاعضاء ويتم انفاق اموالهم عليه.
وكذلك اكتشف الاعضاء ان كارنيهات العضوية التى يحملونها باسم النادى ليست ذات صفة لانها باسم نادى القطامية بتروسبورت الرياضى لا يوجد فى الاوراق الرسمية ما يثبت ذلك الاسم، بالاضافة الى توقيع المدعو أحمد تامر على كارنيهات الاعضاء بصفته مدير عام النادى بالرغم من انه المدير التنفيذى للنادى ولم يتم اصدار قرار تعيين مديرا للنادى حتى اليوم منذ ديسمبر 2016 بعد انتهاء تعاقد عدلى القيعى مديرا عاما للنادى.
وكذلك ترويج شركة و نادى بتروسبورت ( القطامية الرياضى ) بوجود حمام غطس فى النادى من خلال اعلانات التسويق الخاصة بالنادى والشركة ولكن اكتشف الاعضاء بعد اشتراكهم ان حمام الغطس مازال تحت الانشاء منذ 2007 و الانشاءات متوقفه لان الشركة مديونة للشركة المنفذة – جسب مصادر من داخل الشركة – و كذلك فوجىء الاعضاء بوجود بوابة خاصة لحمام الغطس على الشارع بجوار البوابه الرئيسيه للنادى وكذلك وجود سور حول حمامم الغطس يفصله عن نادى القطامية الرياضى مما جعل الاعضاء تشك بأن حمام الغطس سيكون مثل ستاد بتروسبورت يتم تأجيرة للاندية الاخرى ولا يستفد منه اعضاء النادى الذين بأموالهم تم بناء تلك الانشاءات.