وقفة اعضاء وادى دجلة اعتراضا على رفع الاسعار
صور من وقفة اعضاء وادى دجلة اعتراضا على رفع الاسعار

سبوبة الاندية الاستثمارية: وادى دجلة يبتز الاعضاء بفرض رسوم جديدة ومفيش حاجه ببلاش

تحقيق صحفى حول بعض مشاكل اعضاء نادى وادى دجلة والازمات الاخيرة نقلا عن العدد الورقى لجريدة أهل مصر بتاريخ اليوم، على عكس جميع الأندية فى مصر، سيطرت لغة البيزينس المال على نادى وادى دجلة، الذى يضع كل يوم وضع شروطًا مجحفة فجرت غضب أعضاء مسئولى النادى، الذى يملكه المهندس ماجد سامى.

وبلغت عضوية نادى وادى دجلة 130 ألف جنيه لجميع فروعه، إلا أن الأزمة لم تكن فى ثمن العضوية، ولكن فى شكوى الأعضاء، بسبب عدم وجود خدمة مميزة نظير هذا المبلغ، الذى يتم دفعه مقابل قيمة عضوية النادى، و نظرا لانظمة التقسيط المتعددة، يزداد العضويات الجديدة يوما بعد يوم بدون سقف محدد وبدون مراعاه ان يتناسب عدد الاعضاء مع مساحة وخدمات النادى وفروعة، حيث تخطى عدد اعضاء النادى 140 ألف عضو مضافا اليه اسرته.

و على سبيل المثال لا الحصر، فرضت إدارة النادى على الأعضاء رسوم اشتراكات إضافية، نظير ممارسة أبنائهم أى نشاط داخل النادى، سواء كرة قدم أو سباحة أو سلة أو غيره من تلك الأنشطة، وذلك بعدما أجرت الإدارة تلك الأنشطة لأكاديميات مختلفة تزيد اسعار اشتراكاتها بشكل دورى مضافا اليها 14% ضريبة القيمة المضافة..

فى بداية الأمر حددت إدارة وادى دجلة مبالغ مقابل ممارسة أبناء أعضاء النادى أى لعبة داخل النادى، رغم أن هذه الألعاب من المفترض أنها مجانية، إلا أن الأعضاء تقبلوا الأمر وتعاملوا معه بشكلٍ طبيعى، قبل أن تزداد مرة تلو الأخرى، حتى وصلت أسعار الاشتراك فى تلك الألعاب والأنشطة المختلفة لوضع لا يتقبله أى عضو، وهو ما أثار الغضب داخل أركان النادى الدجلاوى.



الأمر لم يتوقف عند هذا الحد – بحسب الأعضاء – بل ازداد سوأ برفض إدارة النادى دخول أى عضو بمأكولات من خارج النادى، أو اصطحاب مأكولات منزلية معه داخل النادى، وذلك لفرضها أن المأكولات التى يجب تناولها، تكون من المحلات التجارية بالنادى وجائ ذلك بعد مقاطعة الاعضاء لشراء الاطعمة والمأكولات من النادى.

ورغم أن إدارة وادى دجلة أجبرت الأعضاء على شراء المأكولات من داخل النادى، إلا أن الخدمة الوجودة الأطعمة لم تكن على ما يرام، حيث طالب الأعضاء إدارة النادى بضرورة توفير مطاعم مميزة وذات اسم، لمساواة وادى دجلة بالأندية الكبرى الأخرى، نظرًا للمبلغ الكبير الذى يتم دفعه للعضوية.

واستنكر الأعضاء، زيادة الأسعار بشكلٍ مبالغ فيه، لاسيما أن كل ما هو داخل النادى، أصبح لابد من دفع مقابل مادى مقابل الحصول عليه، وهو ما تسبب فى شكوى أعضاء النادى للإدارة، ومنهم من توجه لوزارة الرياضة، إلا أن مسئولى الأخيرة لم يردوا على الشكاوى، بسبب أن النادى غير تابع لوزارة الرياضة.

ثم جاءت ازمة فرع الشيراتون بحد ان حدد النادى رسوم للبارك سايرات الاعضاء (50 حنية سنويا) بعدما كان البارك مجانى لاعضاء النادى، ثم ازمة بارك اعضاء فرع النخيل بعدما منعت ادارة كمبوند النخيل الذى يقع بداخلة النادى، دخول اعضاء النادى بساراتهم وقصرت دخول سيارات سكان الكمبوند فقط، على ان يترك الاعضاء الغير مقيمين بالكمبوند سياراتهم خارج سور الكمبوند لحين قيام النادى بعمل بارك خاص للاعضاء بعيدا عن فيلات سكان الكمبوند.

وفجرت ازمة فرع النخيل مفاجأة غير متوقعة حيث كشفت جمعية اسكان الضباط التى تدير كمبوند النخيل عن خطاب هئية المجتمعات العمرانيه بتاريخ يوليو 2017، حيث اكدت المجتمعات العمرانية ان قرار تخصيص ارض نادى وادى دجلة فرع النخيل لخدمه سكان الكمبوند فقط و يشترط على النادى الا يقبل عضويات لغير المقيمين فى الكمبوند، وان النادى يقع فى منطقة خدمات الكمبوند وهى لصالح خدمه قاطنى الكمبوند فقط، مما وضع اارة نادى وادى دجلة فى أزمة جديدة وهى عدم قانونية عضويات اعضاء فرع النخيل الغير مقيمين فى كمبوند النخيل.



ويبحث أعضاء النادى، عن حل للمشكلات التى تواجههم، سواء ابتزاز إدارة النادى لهم، وتحديد مبالغ مالية نظير أى شىء داخل النادى، أو الزحام الشديد الذى سيطر على فروع النادى الدجلاوى، بالإضافة لأزمة نظافة حمام السباحة العائلى، الذى اشتكى منه مئات الأسر حوفًا على صحة أبنائهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*