السرنجاوى رئيس نادى الزهور فى ندوة جريدة الوطن
مهندس محمود السرنجاوى "رئيس نادى الزهور" فى ندوة جريدة الوطن

السرنجاوى: استلمت نادى الزهور منهار اجتماعيا .. ونفذنا 45 مشروع فى عامين

رئيس النادي في ضيافة جريدة «الوطن»:

رفضت الهروب من المجلس وتحملت المسئولية بشجاعة لمدة عامين ونصف حتى الان

توفير أكثر من 120 مليون جنيه للنادى.. القانون منعنى من تقديم خدمات تسويقية كبرى.. ولست ضد أي تيار داخل النادى

نخطط لمدينة متكاملة للأطفال.. أزمة زيادة سعر الدولار حرمتنا من تحقيق إنجازات أكثر.. وسنبدأ في تنفيذ صالة مغطاة من اليوم التالى للانتخابات

الحمام الأوليمبى وإنشاء أول حمام سباحة مغطى فى مصر من أهم الإنجازات

طورنا صالة الجودو والكاراتيه والتايكوندو والاسكواش بشكل مميز للغاية

انشأنا حدائق ومناطق جديدة للعائلات تليق بأعضاء الزهور

النادى يملك 1100 عامل، ولم يتم تعيين فرد واحد خلال فترة وجودى فى المجلس

 

تولى المهندس محمود السرنجاوى رئاسة نادى الزهور فى فترة صعبة، تحدى الصعاب لتطوير النادى، وتوفير الخدمات بالشكل الذى يليق بالأعضاء، و نجح فى تطوير وتحديث النادى واضافه المزيد من الخدمات بالشكل الذى يليق بكوكبة أعضاء النادى المميزين، وما زال يراهن، خلال الفترة المقبلة، على تحقيق العديد من المشروعات الرياضية والإنشائية.

استضافت جريدة “الوطن” المهندس محمود السرنجاوى فى لقاء و ندوة خاصة للكشف عن ملامح مشروعاته الجديدة وقائمته الانتخابية للانتخابات المقبلة فى 17 نوفمبر 2017، و للحديث عن ما قدمه من إنجازات، وما يعد به أعضاء نادى الزهور من خدمات وانشاءات عملاقة تليق بهم قبل الانتخابات المقبلة.

* قبل توليك منصب رئيس نادى الزهور بالتعيين هل كنت تخطط لتولى المهمة؟

– توليت رئاسة النادى بعدما قرر اللواء أحمد الفولى، رئيس النادى السابق، تقديم استقالته، بالإضافة إلى أمين الصندوق، لأسباب تخصهما، وهما بالمناسبة لهما منى كل الاحترام والتقدير، رئيس النادى السابق من أفضل من تولوا مهمة قيادة النادى، وبحكم منصبى كنائب الرئيس توليت قيادة النادى فى فترة صعبة جداً إدارياً ومالياً، ومثقلة بالهموم.

* ما أبرز التحديات التى واجهتها بعد توليك المسئولية؟

– الظروف المادية كانت صعبة جداً، بسبب إنفاق كل الموارد على إنشاء الفرع الجديد فى التجمع الخامس، بالإضافة إلى عدم الاهتمام قبلها بأعضاء النادى، والتركيز على القطاع الرياضى، ما أدى إلى عزوف كامل من الأعضاء عن الوجود فى النادى، والتعامل مع النادى فقط على أنه مكان مخصص للتدريب وليس لممارسة الأنشطة الاجتماعية، فلم يكن متاحاً أماكن للطعام أو حدائق مجهزة.

* هل عانيت فى منصب الرئيس من محاذير؟

– أهم المحاذير التى عانيت منها هو أن المجلس كان بالتعيين، ولم يكن هناك تمويل من الدولة، لذا تطلب الأمر أن أدرس جيداً فى أى جهة سيتم صرف أموال النادى، وسخرت خبرة 50 سنة فى عملى كمهندس ومدير مشروعات فى تحديد احتياجات النادى الحقيقية، وإدارتها بالطريقة الأمثل، والوصول إلى أعلى جودة بأقل تكلفة، فكل هذه الخبرات تم تسخيرها لتنفيذ 45 مشروعاً خلال 28 شهراً فقط.

* هل وجود تيارات معارضة ومن قوائم أخرى داخل المجلس عطل مسيرتك فى النادى؟

– قررت لحظة تولى هذه المهمة، التى تعد شرفاً لأى عضو فى النادى، تخطى كل العقبات، وأن أتعامل مع الجميع بذكاء وحسن نية، من أجل تحقيق المصلحة العامة، أنا لا أستعدى أى تيار ضدى، حتى أستطيع أن أنجز.

* هل تسببت القوانين فى وضع عراقيل أمام المجلس من أجل إيجاد مصادر جديدة للنادى؟

– لم تكن عراقيل بالمعنى الحرفى، ولكن واجهنا قيوداً كبيرة، كانت من الممكن أن تزيد موارد ودخل النادى بعشرة أضعاف على الأقل، لأن اللوائح والقيود علينا لم تكن ملزمة بل كانت مقيدة جداً، فكانت أكثر بكثير من المتاح أمامى، ولكنى تمكنت من عبور كل هذه العراقيل، وتحقيق حلم الأعضاء فى متابعة ناديهم وهو يتطور بشكل كبير.



* ماذا قدمت للنادى خلال سنتين ونصف؟

– تمكنت من توفير أكثر من 120 مليون جنيه، عن طريق دعاية مدروسة للفرع الجديد بالنادى فى التجمع الخامس، وتمكنا من جلب عدد رائع من الأعضاء، رغم أن منطقة التجمع يخدمها أكثر من 6 أندية أخرى، وأقل فى الاشتراكات، والقانون كان يمنعنى من عمل الدعاية المناسبة، وتقديم خدمات تسويقية تتيح زيادة عدد الموجودين فى النادى، ولكن ثقة الأعضاء فى اسم النادى جعلهم يختارون الوجود فى نادى الزهور.

افتتاح حمام السباحة المغطى نادى الزهور التجمع الخامس* ما أبرز المشروعات التى قمت بتنفيذها خلال الفترة الماضية؟

– إنشاء أعظم حمام سباحة فى مصر حالياً، وهو تطوير الحمام الأولمبى الموجود حالياً فى فرع مدينة نصر، بالإضافة الى اننا كنا اول من بدأ فى إنشاء أول حمام سباحة مغطى فى مصر وسيتم افتتاحة فى 12 اكتوبر الجارى، و إنشاء نادى صحى جديد، و صالة الجودو و الكاراتيه و التايكوندو وتحديث صالة الاسكواش، وإنشاء مبنى اشتراكات جديد، ساهم فى راحة كل الأعضاء سواء فى تجديد العضوية أو توفير خدمات الشهر العقارى وخدمة المرور التى نالت استحسان الجميع، وأخيراً إنشاء أكبر صالة ألعاب رياضية فى الأندية المصرية.

* ولكن ما المشروع الأفضل بالنسبة لك؟

– حديقة جاردينيا التى تم إنشاؤها فى مقر النادى فى مدينة نصر لتخدم كل أعضاء النادى، الذين كانوا يعانون من ضعف الإمكانيات الاجتماعية وأماكن الجلوس، والتى تعد نقلة اجتماعية فى النادى، بالإضافة إلى تطوير كل كراسى الجلوس بالنادى وغيرهما من الخدمات.

* خلال إتمام الإنشاءات بالنادى.. كيف واجهت زيادة الأسعار؟

– أزمة زيادة سعر الدولار كانت العقبة الأكبر أمامى خلال فترة تولى رئاسة النادى، فالحكومة قررت تطبيق القانون وكان علينا تعويض المشاريع القائمة مادياً، فزادت المصروفات تقريباً للضعف، فكان كل دخل وموارد النادى توجه لتعويض هذه المشاريع، ولو تم توفير هذه الزيادات التى لا دخل لنا بها لكنا حققنا إنجازات أكثر مما تم تحقيقه حالياً، وكنت سأتمكن من إكمال خطتى للنادى، وهى التى تم وضعها حالياً فى البرنامج الانتخابى الحالى للدورة الجديدة.

* كيف تم تحديد بنود البرنامج الانتخابى؟

– البرنامج الانتخابى هو جزء من أحلام القائمة، بالإضافة إلى كل المشروعات التى كانت موضوعة ولم نتمكن من تحقيقها خلال الفترة الماضية، والتى تم دراستها جيداً وتحديد كل مصادر تمويلها والمعدل الزمنى للانتهاء منها، ولا يوجد أى مشروع ليس لديه تخطيط شامل، وسأتمكن من تحقيق كل الوعود للأعضاء.

حمام السباحة الاوليمبى فى نادى الزهور

حمام السباحة الاوليمبى فى نادى الزهور بمدينة نصر

* ما أبرز المشروعات الإنشائية التى ستبدأ بها حال نجاحك فى الانتخابات؟

– النادى يحتاج إلى صالة مغطاة، وسيتم البدء فى تنفيذها من اليوم التالى للانتخابات، وإنشاء حديقة أطفال جديدة فى فرع التجمع ومدينة نصر، وستكون مدينة كاملة للأطفال، بالإضافة إلى ملاعب تدريب جديدة، بالإضافة إلى المشروع الأهم وهو تحديث البنية التحتية لحمامات السباحة فى النادى، وتطوير حمام السباحة الترفيهى فى النادى وجعله مزاراً سياحياً.

* بمناسبة حمامات السباحة تم اتهام المجلس بالإهمال مما نتج عنه تلوث المياه، ما ردك؟

– أزمة حمامات السباحة أثارت ضجة كبيرة ويجب توضيح أن هذه الحمامات تم إنشاؤها منذ 17 عاماً، لم يجر لها أى صيانة دورية ولا علمية، فتراكمت على المعدات أخطاء، ما جعل معدات نظافة الحمامات لا تعمل بكفاءتها، وتعاقدنا مع شركة جديدة لتقوم بالصيانة، وتغيير كل المعدات التالفة، وحدث أثناء الصيانة عطل فنى تسبب فى عودة مياه عكرة وقامت بتلويثها لذا قمنا بغلقها تماماً وتغيير شركة الصيانة، وهناك من قال إن المياه بها ميكروبات، وهذا عار تماماً عن الصحة، حيث تم غلقها لمدة أسبوعين، وتم حل الأزمة تماماً، وخلال هذه المدة تم نقل كل التدريبات إلى ستاد القاهرة ونادى اتحاد الشرطة.

* كيف ستتعامل مع الجهاز الإدارى فى النادى؟

– النادى يملك 1100 عامل، ولم يتم تعيين فرد واحد خلال فترة وجودى فى المجلس، ولم أختر أى مساعدين لى فى النادى، سواء مدير مكتب أو معاونين جدد.

* كيف يتم توفير مرتبات الموظفين شهرياً رغم ضعف الإمكانيات؟

– متوسط اشتراك العضو فى السنة نحو 200 جنيه، أى ما يعادل 18 مليون جنيه سنوياً، إلا أننا نقوم بصرف مرتبات شهرية تبلغ 3.5 مليون جنيه يجب توفيرها بجانب توفير المنشآت، وهذا يعد حملاً كبيراً، ومن المستحيل أن أضيف إلى طابور العاطلين موظفاً من نادى الزهور، فهم لهم حق على النادى، وأود أن أشكر كل أعضاء المجلس، خاصة عادل مطيع وعادل فوزى، اللذين كانا خارج القائمة التى ضمتنى من قبل، وقدما دوراً كبيراً فى إنجازات النادى.

* كيف تم اختيار قائمتك الانتخابية؟

– وقع اختيارى على ثنائى من القائمة القديمة، لما يملكانه من قدرة رائعة على الإدارة، وسعيهما لخدمة النادى؛ هما الدكتورة مى فارس، وهى مثال حى لدور المرأة فى المجتمع، والمهندس محمد عبدالسلام، وأضفت لهما باقة من المتخصصين فى كل التخصصات، ليخدموا كل بنود البرنامج الانتخابى، وسيكون لكل منهم دور كبير فى تحقيق أحلام الأعضاء، الذين سيقومون بانتخابهم.

وعودنا ليست شعارات، فأملك مهندسين وخبرات فى شئون المرأة والطفل، سواء فوق أو تحت السن، واستعنت بأفراد فى المنظومة المعلوماتية، وللمنظومة الإعلامية معنا رئيس تحرير جريدة الأخبار، وكذلك خبرات اقتصادية ودبلوماسية، وفى العلاقات العامة كذلك، والقائمة بأكملها لا تملك ذكريات سلبية لدى الأعضاء، بالإضافة إلى أننا جميعاً نقوم بتمثيل روح القائمة.



* تم اتهامك بأنك لم تكن حازماً فى بعض القرارات داخل المجلس؟

– إدارة الأندية تختلف تماماً عن إدارة الشركات، فالقرار لا يملكه فرد واحد، والمجلس هو المصدر الوحيد فى القرار، وهذا يتطلب مهارة إدارية كبيرة لتوفيق الأوضاع، ورفضت الهروب من النادى وتحملت المسئولية بشجاعة بعد استقالة الرئيس السابق وأمين الصندوق، واجهت كل هذه المسئوليات وحيداً، وتعمدت أن أتعامل بالسياسة من أجل الوصول إلى أفضل الحلول وليس اتخاذ القرارات بديكتاتورية، والأهم كانت النتيجة وهو ما تحقق فى النهاية.

* هل وجودك على رأس مجلس إدارة «الزهور» يعد مقياساً لنجاحك إدارياً؟

– لى تاريخ كبير فى الإدارة؛ فقد أدرت هيئة المجتمعات العمرانية، التى تدير مشروعات بالمليارات فى مصر، وكانت وقتها كل المدن الجديدة تحت الإنشاء، بالإضافة إلى بعض المناصب الكبرى، ولكن قيادة النادى شرف كبير.

* لماذا الصمت عن أعطال كاميرات المراقبة فى فرع التجمع؟

– كل الكاميرات تم تركيبها فى عصر المجلس السابق، وخلال الشتاء الماضى ومع التيارات الهوائية الكبيرة تعرض أحد الكابلات للقطع، فتعطلت الكاميرات، وللأسف تصادف حدوث حادثة فى نفس الوقت، وهو ما أثار الأعضاء، ولكن هذا أمر كان خارجاً عن إرادة المجلس، وتم حلها منذ أسبوعين، والآن تعمل بكامل كفاءتها.

* هل سيتم تفعيل البوابات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة؟

– تم تركيب بوابات إلكترونية لخدمة الأعضاء منذ عام ونصف العام، ومنع دخول المتسللين إلى النادى، ولكن تأخرنا فى تنفيذ الكارت الذكى بسبب اعتراض بعض الأعضاء، وتم اتخاذ قرار تفعيلها، وسيتم تفعيل منظومة البوابات خلال 10 أيام، وأعترف بأن هناك قصوراً فى أفراد الأمن، لأن المرتبات الضعيفة تجبرنا على التعاقد مع أفراد أقل من المطلوب، وبعد تركيب البوابات سيتم التعاقد مع شركة أمن جديدة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*