منتدي الاندية اسعار اشتراكات الاندية واخبار الأندية ولوائح وقوانين الرياضة واسعار ومواصفات السيارات وأحدث اسعار السيارات وكل ما يهم اعضاء الاندية
يمر نادى الصيد المصرى بظروف غير عادية، وخاصة قبل انطلاق الانتخابات الجديدة المقرر لها يوم 25 نوفمبر المقبل، بسبب استمرار الخلاف بين القائم بأعمال رئيس النادى عمرو السعيد، الذى عاد لمنصبه بعد عزله منه و نجح فى التصالح القضائى مع الكثير من أعضاء النادى وبعض المرشحين، حيث وصل الأمر إلى منعه بعض المترشحين للانتخابات من دخول النادى مستعينا برجال الأمن.
وأكدت إيمان عرام أحد المرشحين على عضوية مجلس الإدارة “فوق السن” أن عمرو السعيد أصدر أوامره للأمن دون الالتزام باللوائح والقوانين ومنعها من دخول النادى دون مبرر، مشيرة إلى أنها عندما توجهت إلى النادى يوم الترشح لم يمنعها أحد وتقدمت بأوراق ترشحها وتم قبوله.
وأضافت “عندما توجهت للنادى لمتابعة أعمالها الانتخابية اعترضها أمن البوابة ومنعوها من الدخول بإصرار، مبررين ذلك بأنه تم ايقاف عضويتى، و رغم مناقشتها لهم لشرح أحقيتها فى الدخول كمرشحة و لدى مهام يجب أن تقوم بها، إلا أنهم أصروا، مؤكدين أنهم ينفذون تعليمات رئيس النادى، مما دفعها إلى اللجوء للجنة الأوليمبية، حيث تقدمت بتظلم وطالبت المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة بالتدخل وحل هذه المشكلة وتمكينها من دخول النادى لممارسة دورها وحقها فى الدعاية أسوة بكل المرشحين لاسيما بعد عدم تمكنها من حضور اجتماع الإدارة بالمرشحين لتحديد موعد الندوات لهم لشرح برامجهم الأنتخابية، وعدم تكرار هذا الموقف المحرج.
كما علمت جريدة “الجمهورية أونلاين” أن عمرو السعيد أعلن للأعضاء بأنه سيستعين بشركات أمن؟! لمتابعة الانتخابات لأنه لم ولن يستعين بأمن النادى، مما أثار غضب الأعضاء وتساءلوا لماذا سيسعتين ولأول مرة فى تاريخ انتخابات النادى بشركات أمن خاصة تابعة له ولم يستعن برجال النادى، ومن سيتحمل نفقات التعاقد مع شركة أمن؟!.
ووصل الاحتدام بين القائم بالأعمال إلى حد المشاجره بينه و بين عضو مجلس الإدارة عندما صمم على الجلوس على منصة الاجتماع بالمرشحين لاسيما وأنه مرشح مثله مثلهم وليس أفضل منهم فى أى شئ.
نقلا عن جريدة “الجمهورية أونلاين”
