كتب عادل أمين، فى أهرام الجمعة 8 ديسمبر الجارى:
فى سابقة هى الاولى من نوعها، بعد صدور قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017، وانشاء مركز التسوية والتحكيم الرياضى المختص بكافة قضايا الرياضة المصرية، إلا أن هشام حطب رئيس اللجنة الاولمبية المصرية ضرب بالقانون وأحكام المحكمة الرياضة عرض الحائط، ورفض تنفيذ الحكم ومارس الدور الذى كان يمارسه وزير الشباب والرياضة فى العهد السابق.
وتقدم النائب البرلمانى معتز محمد بطلب إاحاطة ضد وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية هشام حطب، لعدم تنفيذ الحكم الصار من مركز التسوية والتحكيم الرياضى، والخاص ببطلان انتخابات اتحاد كرة السلة لمصلحة أشخاص، مما يعرض الاتحاد المصرى لكرة السلة للإيقاف الدولى فى حالة تصعيد الحكم للجنة الاولمبية الدولية.
ويعتبر عدم تنفيذ حكم مركز التسوية والتحكيم الرياضى أول سابقة من نوعها خاصة أن المحكمة الرياضية تابعة للجنة الاولمبية، وعدم تنفيذ الحكم يعنى تحيز هشام حطب لأشخاص معينة دون النظر لمصلحة كرة السلة المصرية.
وكانت انتخابات اتحاد السلة التى أجريت يوم 26 أغسطس الماضى، وشهدت فوز الدكتور مجدلا أبو فريحة برئاسة الاتحاد، قد شهدت تصويت أريع أندية ليس لها حق التصويت، وبناء عليه تقدم كل من هيثم السعيد ومحمد أحمد الجبلاوى و نادر ذكر المرشحين على عضوية الاتحاد بطلب الى مركز التسوية بإلغاء نتيجة الانتخابات نظرا لتأثير الاربعة اصوات على النتيجة.
وقال محمد الجبلاوى المرشح على عضوية الاتحاد، أن الحكم جاء منصفا بعد محاولات رئيس الاتحاد الحالى بتفريغ الصعيد من عضوية الاتحاد بكافة الاساليب الغير قانونية، والتى أدت الى بطلان الانتخابات،و طبقا للائحة النظام الاساسى للاتحاد يجب ان يتم تشكيل لجنة مؤقتة لادارة الاتحاد لمدة عام، مكونة من المدير التنفيذي والمدير المالى للاتحاد حتى أقرب جمعية عمومية لإجراء انتخابات جديدة.