هشام حطب و وزير الرياضة
هشام حطب و وزير الرياضة

قانون الرياضة الجديد قانون الازمات وكلمة السر “حطب”

لم تتخلص الرياضة المصرية من أزماتها رغم صدور قانون الرياضة الجديد الذى ظل سنوات طويلة للبحث والتدقيق حتى يتوافق مع مبادئ الميثاق الاوليمبي، ثم أشهر عديدة محل مناقشات حول بنوده داخل لجنة الشباب والرياضة قبل عرضه على البرلمان للتصويت عليه وبعد صبر طويل خرج القانون للنور وتفاءلنا خيرا بانتهاء كل العقبات التى كانت تعترض مسيرة الرياضة المصرية.

ولكن يبدو أن المشكلة ليست فى القانون ولكن فى الأشخاص الذين يتحكمون فى مقاليد الرياضة المصرية بعد أن رفعت وزارة الشباب والرياضة يدها عن الاتحادات والأندية، وأصبحت الكرة فى ملعب اللجنة الاوليمبية.

ورغم الانتقادات التى وجهت لقانون الرياضة الجديد وحكم المحكمة الادارية العليا بإحالته الى الدستورية لوجود أربعة بنود تخالف الدستور، وتغاضينا عن كل ذلك من أجل أن تسير سفينة الرياضة المصرية، ولكن سوء النيات التى تدار بها اللجنة الاوليمبية أوقعها فى شر أعمالها.

لم تمر أشهر على اجراء الانتخابات إلا ونجد احكاما صادرة من مركز تسوية المنازعات التابع للجنة الاوليمبية تقرر بطلان انتخابات ثلاثة اتحادات اوليمبية هى: السلة والطائرة والتنس والباقية تأتى فى الطريق واللجنة الاوليمبية تعيد العجلة الى نقطة الصفر فهى لا تسمع ولا ترى الاحكام ولا تنفذ أو تعلق عليها. تبحث عن رئيس اللجنة الاوليمبية هشام حطب لمعرفة موقفه وأسباب عدم تنفيذ الاحكام الصادرة لا تجده..هناك مهلة لتنفيذ حكم اتحاد السلة قاربت على الانتهاء الأمر الذى يعنى ايقاف نشاط اللعبة دوليا

البداية لا تبشر بالخير على الاطلاق، النيات غير خالصة لخدمة الرياضة المصرية هناك من يريد ان يظل على الكرسى أطول وقت ممكن بغض النظر عن أى اعتبارات اخرى تهم الرياضة المصرية، والحقيقة أن الرياضة المصرية فى حاجة الى تغيير الوجوه والفكر أكثر من تغيير القوانين، فهناك من يتصدى للقانون، ويبحث عن الثغرات، وهناك من لا يهمه سوى مصالحه الشخصية والرياضة المصرية حائرة بين الاثنين تنتظر من يخلصها لكى تنطلق بسواعد ابنائها المخلصين الذين يعشقون تراب هذا البلد.

نقلا عن جريدة الاهرام

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*