أبو ريدة لم يمارس اللعبة ودخل الوسط من الأبواب الخلفية.. وعبد الغنى رجل المشاجرات
زاهر باع عمه.. وإمام بلا دور فى المجلس .. وأبوالوفا عضو منفذ لتعليمات أبو ريدة
أبو ريدة مسئول “صفر” ملف تنظيم مونديال 2010.. و”صفر” مونديال روسيا
حال الكرة المصرية لا يرضى احدا رغم المواهب المدفونة فى مناجم المحروسة من الإسكندرية إلى أسوان ولكن سوء الإدارة و المجاملات اطاحا بآمال الجماهير فى ان تسعد بمنتخب يحقق لها البطولات.
فى مونديال روسيا انقلب السحر على الساحر وانكشف المستور فى جبلاية الكرة المصرية وكأن التأهل لكأس العالم جاء ليصحح أوضاعا فاسدة ويفجر ثورة تصحيح للكرة المصرية على ابو ريدة ورفاقه.
وإذا كانت الجهة الإدارية لا تستطيع اقالة المجلس طبقا للميثاق الأوليمبى واللجنة الثلاثية التى ساندت المفسدين واعطتهم حصانة ليفسدوا فى الرياضة تحت حماية الميثاق الأوليمبي، فإن الجمعية العمومية صاحبة الحق لتصحيح المسار ومعاونة الدولة للقضاء على الفساد يجب ان تتدخل خاصة ان بعض أعضاء المجلس الحالى ابتداء من رئيسه سيرهم الذاتية داخل الجبلاية سوداء كالتالى:
هانى أبو ريدة: رئيس الاتحاد لم يمارس كرة القدم دخل انتخابات المناطق، ثم اصبح وكيلا لمنطقة بور سعيد برئاسة محمد أبو النجا ثم انقلب عليه وحل مكانه واختاره عبدالمنعم عمارة لعضوية احد المجالس المعينة ونال دعما كبيرا من عمارة وعلاء مبارك فى اوائل التسعينيات من القرن الماضى حتى اصبح نائبا لرئيس الاتحاد وبدأ يفكر فى الترشيح لانتخابات عضوية الكاف وهذه قصة أخرى وكان احد اقطاب الملف القطرى لمونديال 2022 وطاف أمريكا اللاتينية مع بن همام حاملين الهدايا النقدية والعينية لمساندة الملف.
مجدى عبد الغني: اكثر الاعضاء اثارة للجدل وكثير التصريحات حول كشف الفساد داخل الجبلاية ثم يهدا بعد ان يحصل على ما يريد وأخر ازماته ما فعله مع امين مخزن الملابس واعتداؤه عليه مما أدى إلى تنحيته عن رئاسة البعثة فى كأس العالم وتم احتواؤه هناك بمجرد وصوله لجروزنى واستقبال هانى ابو ريدة له بالأحضان.
عبد الغنى له وقائع كثيرة بالجبلاية وفى اجتماعات مجلس الإدارة اشهرها عندما خلع البنطلون فى اجتماع المجلس برئاسة سمير زاهر بعد مشاجرة مع أحمد مجاهد .
وأثيرت تساؤلات حول دوره فى بيع تذاكر أمم إفريقيا 2006 بالقاهرة وكان من المتآمرين لإقالة حسن شحاتة من تدريب المنتخب وله مع كل مجلس حكاية ورواية وأخرها الشريط المسرب له مع سيف زاهر وحازم إمام وميدو والذى شهده العالم وهو يخوض فى اعراض الناس والثلاثى من الاعضاء المبجلين باتحاد الكرة.
سيف زاهر: دخل الاتحاد باسم عمه سمير زاهر ولم يحفظ الجميل وباع عمه فى أول انتخابات وانضم للأقوى أبوريدة كما إنه لم يمارس كرة القدم.
حازم إمام: نجم كبير ومن عائلة كروية كبيرة ولكنه اصبح بلا دور داخل المجلس منفذ لتعليمات أبوريدة.
أحمد مجاهد: أكثر الأعضاء حركة تم ابعاده عن لجنة شئون اللاعبين ودخل فى صراعات ومشاجرات مع عبد الغنى من أجل رئاسة اللجنة ولكنه اصبح مع أبوريدة لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.
عصام عبد الفتاح: دخل اتحاد الكرة من باب التحكيم لكنه اهدر كرامة الحكام ونجح فى التخلص من منافسيه خاصة جمال الغندور وتسلل من بوابة ابوريدة نحو الاتحاد الإفريقي.
كرم كردي: صاحب أعلى الاصوات فى الانتخابات الأخيرة ورغم ذلك رفض أبوريدة ان يكون نائب رئيس ودخل فى صراعات معه لكن أبوريدة نجح فى ارضائه.
محمد أبو الوفا: جاء من الصعيد منبهرا بأضواء الجبلاية قدم فروض الولاء والطاعة من أجل ان ينال رضى أبوريدة ودخوله ضمن قائمته.