محسن طنطاوى مرشح رئاسة نادى الصيد

رئيس الصيد يرفض إسقاط عضوية رئيس النادى السابق ويرد على خلافات أعضاء مجلس الادارة

قال محسن طنطاوى رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري أن النادى به موارد جيدة من إيجار المحلات ومنافذ البيع والمعارض والاشتراكات والعضويات الموسمية.. وغيرها وندرس خلق موارد جديدة لتطوير النادي، قائلا: “لا أتذكر الرقم تحديدا، تقريبا كان فيه أكثر من 20 مليون جنيه والإدارة السابقة قامت بدورها جيدا، ولكن المهم أن نخلق موارد جديدة تدر دخلا كبيرا للنادي، ويجب أن نركز جيدا فى التسويق للنادى بجميع أفرعه، سواء الدقى أو القطامية أو أكتوبر أو بورسعيد، وهى مناجم ذهب، ولا يقلقنى الموارد.

ولكن الأهم أن الأعضاء ننتظر النتائج، وبعد ذلك يحاسبوننا، وواثق من نجاحنا جدا إن شاء الله، وما يغضب الأعضاء طبيعي لأن الأعضاء لم يستشعروا ما نقوم به على أرض الواقع، لأن عدة أشهر لا تكفى لكى يشعر الأعضاء بأى إنجازات على أرض الواقع، وللأسف هناك ناس تقوم بمحاسبتك بالقطعة، وليس بفترة توليك كاملة، وهذا غير منصف.. وقريبا جدا سيشعر الأعضاء بخطوات جيدة جدا.

وعن اتهامه بعدم التواصل مع الأعضاء أوضح طنطاوي:”هذا أمر عار تماما من الصحة، ومن يروج هذه الشائعات له أغراض شخصية، مكتبى مفتوح للجميع ومتواجد فى النادى بين الأعضاء كعضو قبل أن أكون رئيس ناد، وأرد على جميع تليفوناتى دون استثناء، ودورى تطوعى لخدمة النادى بعد ثقتهم فى شخصي، ووجود مشاكل هذا أمر طبيعى ونحن من ثلاث قوائم مختلفة، وبأفكار متنوعة لـ 12 عضو مجلس إدارة، ولكن الجميع يعمل من أجل مصلحة النادى العليا، وأى مجلس فى أى ناد طبيعى يختلف ويتفق، المهم فى النهاية المحصلة تكون فى مصلحة النادي.

تابع:” التحقيق مع عضوين من المجلس من قبل اللجنة الأولمبية كان نتيجة خطأ منهم كأعضاء ناد، وليس مجلس إدارة، وطالما أنه خارج المكتب فهو عضو بالنادى فقط له ما له وعليه ما عليه، وليس من الإنصاف أن أكشف عن أى تفاصيل لأن الأمر بالكامل قيد التحقيق. وهذا أول مرة بالفعل تحدث، ولكن أتعامل مع كل الأعضاء بالتوازي، ولو هذا الخطأ حدث من عضو عادى هل ستتم محاسبته، لا يوجد فرق بين عضو مجلس إدارة وأى عضو بالنادى الجميع له حقوق واحدة، وعليه واجبات أيضا، ولا يوجد بينى وبين أى عضو فى النادى خلاف شخصي، ولو أخى أخطأ سيتخذ ضده إجراء بالمثل.

وأضاف: “بالتأكيد لا أوافق على الخلافات بين عمرو السعيد رئيس نادى الصيد السابق، وأحمد البغدادى العضو بالنادي، لكن للأسف عمرو السعيد لا يرى هذا ومتخيل أننى ضده، وهذا الأمر عار تماما من الصحة، والخلافات بين السعيد وبغدادى قديمة من أيام المجلس القديم، وأنا لست طرفا فيها، وأقسم بالله أننى أرفض تماما فكرة إسقاط عضوية عمرو السعيد ولا أتمناها”.

أردف: “كيف أؤيد موقف بغدادي، وهو فى نفس الوقت مختصم النادى؟ لأنه يطالبنا بإسقاط عضوية رئيس النادى السابق وهو أمر مرفوض من جانبنا، والبغدادى مختصم اللجنة الأوليمبية ومجلس الإدارة فى نفس الوقت، وأنا لست طرفا فى القضية، ولكن هناك ناس يريدون ألا يقرأوا الصورة كاملة.

أوضح أن عمرو السعيد اختصم النادى أيضا وأمين الصندوق بالنادى يعلم هذا جيدا، والسعيد ينكر أنه اختصمنا لذلك تركنا الأمر لقرار اللجنة الأوليمبية، ولا يوجد أى خلاف بينى وبينه، والمنافسة فى الانتخابات عادية مثلما تحدث فى أى انتخابات فى أى مكان.

ولفت إلى أنه جلس مع رئيس النادى السابق لتصفية أى خلاف وتوضيح الأمور بحضور مجيب عبدالله، وقلت له لو لك أى حقوق بالنادى ستحصل عليها، ولكن للأسف هناك أشخاص يعملون على اشتعال الفتن ويدخلون فى الوسط لا أعلم ماذا يريدون، ولا يوجد أى علاقة إطلاقا بالبغدادي، وهو عضو مثله مثل أى عضو بالنادي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*