تسود حالة من الغضب بين أعضاء نادى الرواد الرياضى بمدينة العاشر من رمضان، بعدما أعلن مجلس الادارة برئاسة الدكتور ابو الحجاج عبد الغنى عن بيع “بادج بارك السيارت” بـ 275 جنية فى السنة، فى حين أن كبرى الأندسة يتراوح فيها سعر البادج من 60 لـ 120 جنية وفى النادى الأهلى 200 جنية، وهو الامر الذى اثار سخط الاعضاء على إدارة النادى.
وقام الأعضاء بإنشاء جروب على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تخت اسم “محبى نادى الرواد” لانتقاد سياسات مجلس الادارة واولها قرار مجلس إدارة نادى الرواد بمدينة العاشر برفع سعر بادج دخول السيارة إلى 275 جنيها، ما أثار غضب أعضاء النادى.
و تصاعدت وتيرة النقد بعد ان نشرت إحدى العضوات على صفحتها الشخصية خلال ايام عيد الاضحى تعرض تذاكر دخول للنادى للبيع بأقل من سعرها الرسمى للأعضاء، حيث ان كل عضو من حقه استلام دفتر دعوات دخول النادى للمرافقين بتخفيض خاص بالعضو العامل، إلا أن بعض الأعضاء يقومون ببيع هذه الدعوات بأسعار أقل من سعر تذكرة الدخول الرسمية، و تحول الأمر لتجارة ودخول غير أعضاء لنادى بدون رفقة عضو بالنادى.
وعقب أحد أعضاء النادى قائلا :”اللى يوافق على شراء بدج السيارة بالرقم ده يستاهل يعملو اللى هما عايزينه”، فيما علق آخر “يعني ايه بادج الرواد ب 275 جنيه وبادج نادى الشمس ب 60 جنيه بس”.
و أثارت إحدى عضوات النادى قضية تغذية اللاعبين وارتباطها بكافيه معين داخل النادى متسائلة عن السبب وراء ذلك.
واعلن عدد من الاعضاء انه سيأتى الحل مع انعقاد الجمعية العمومية لمناقشة أوضاع نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، خاصة مع زيادة الأزمات وارتفاع موجة غضب الأعضاء داخل النادى، حيث يعتبر نادى الرواد من أغلى الأندية من حيث العضوية داخل المدينة و وصل اشتراكه إلى 42 ألف جنيه فى المرة الأولى.
يذكر ان وزير الشباب والرياضة خلال زيارته الاخير لمدينة العاشر ابدى غضبه مما يحدث داخل نادى الرواد من مشكلات وانقسام اعضاء مجلس الادارة وهو ما ينعكس على اداء المجلس وسط استياء من الاعضاء.
من جانبه قال الدكتور ابو الحجاج عبد الغنى رئيس مجلس إدارة نادى الرواد الرياضى إن رفع سعر بادج السيارة جاء لحل مشكلة التزاحم داخل النادى بعد أن زاد عدد الأعضاء وضاقت مساحة النادى على أعضاءه وما سيتم جمعه من مبالغ مالية سيتم توجيهه لإنشاء باركنج أوسع فى حرم النادى بالتنسيق مع جهاز مدينة العاشر، مؤكدا أن وجود الباركنج خارج النادى سيتيح حالة من الامان اكثر لحماية اعضاء النادى وخاصة الشباب فعند دخول سيارة لا يمكن معرفة صلة الاقارب الموجودين داخل السيارة .
واوضح ابو الحجاج انه لا يوجد أى مخالفة قانونية فى رفع ثمن البادج حتى ان وصل سعره لالف جنيه، ومن ينظر للنوادى الكبرى فهى لها اشخاص يدعموها وايرادات من متبرعين بعكس نادينا فموارده الذاتية محدودة .
وفيما يخص بيع أحد العضوات للتذاكر بسعر أقل من سعر النادى قال ابو الحجاج هذا امر لا يخصنا ودفتر الاشتراكات هو مسئولية العضو منذ أن يتسلمه من ادارة النادى وكل ما يخص النادى هو وجود العضو لحظة دخول الضيف، لكن من باع له التذكرة أو “شحتها له” ليست مسؤليتنا ولكن النادى يشترط دخول الضيف فى وجود العضو.