تقدم مجلس ادارة النادي الصري البورسعيدي بالاستقالة الجماعية وأرجع استقالته إلى أسباب تمنعه من استكمال المسيرة الناجحة للمجلس خلال السنوات الثلاث الماضية.
جاءت الاستقالة بعد ثورة كبيرة من جماهير بورسعيد على مجلس الإدارة بسبب سوء النتائج وتدهور أحوال الفريق.
ويعاني المصري من أزمة في مستوى الفريق، وتراجع نتائجه في الدوري، بالمزامنة مع الخروج من أول شوط للكنفدراليه الإفريقية.
وأرجع الجمهور البورسعيدي السبب في الزلزال الذي أصاب الفريق إلى رحيل التوأم الكابتن حسام وإبراهيم حسن والانتقال لنادي بيراميدز، مما أصاب فريق الكرة بهزة كبيرة.
وحاول مجلس الإدارة تصحيح الأوضاع بتعيين الكابتن ميمي عبد الرازق، لكن لم تكتمل مسيرته، ليتولى الكابتن مصطفى يونس لفترة مؤقتة لحين استقدام مدير فني جديد.
وتم التعاقد مع الكابتن إيهاب جلال، وبدأ بالفعل مشواره مع الفريق، على أمل العودة إلى المنافسة والتألق.
وعلي الجانب الأخر، رفض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الاستقالة التى تقدم بها مجلس إدارة النادى المصرى عقب الأحداث التى شهدتها الجمعية العمومية الأخيرة للنادى.
واجتمع محافظ بورسعيد مع مجلس إدارة المصري لإقناعهم بالتراجع عن الاستقالة، ووعد المحافظ بفرض حالة من الضبط ببورسعيد مؤكدا أن الأوضاع ستعود لمسارها الصحيح.
وتراجع بالفعل بعض الأعضاء عن الاستقالة حرصا على مصلحة النادي، في حين تمسك البعض الآخر بالرحيل.
وأعلن محافظ بورسعيد أنه لا يمكن السماح بالعبث فى استقرار النادى الذى يمثل الأمن والسلم الاجتماعى فى بورسعيد، كما أن الأحداث التى نجمت عن الجمعية العمومية ولا يمكن أن يقبل بها أحد فيما سيكون علية مستقبل المصرى فى حالة رحيل مجلس الإدارة ومع كل التقدير لشخص العضو الذى انتخبه أعضاء الجمعية العمومية نائبًا للرئيس فهل يمكن أو باستطاعته أن يدير النادى مع المدير التنفيذى وممثل الجهة الإدارية ويجب أن يسمو الجميع فوق الخلافات ونجعل هدفنا المشترك هو إعلاء مصلحة النادى المصرى ولا يمكن أن نسمح بحدوث انهيار يهدد مسيرة النادى.
وأضاف “الغضبان”، أن المجلس حقق طفرات شهد لها الجميع أعادت فريق المصرى خلال الـ3 سنوات الماضية إلى صفوف الكبار فى الكرة المصرية، مؤكدًا أنه مستمر فى دعم النادى وطالب الجميع بدعم النادى فى هذه الفترة حتى يتجاوز الظروف الصعبة.
نسخة من الاستقالة الجماعية التى تقدم بها مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية إلى محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان.