“القومى للطفولة” يطالب وزارة الرياضة بالتدخل لإنقاذ أطفال نادي وادي دجلة

خاطب المجلس القومى للطفولة والامومة، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بسرعة التدخل، بعد تضرر 200 طفل وطفلة من نادي وادي دجلة الرياضى، حيث قام النادى بتجميد نشاط كرة اليد بالنادي، مما يعرض مستقبل أبطال اللعبة من الأطفال لضرر بالغ.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة، ان خط نجدة الطفل “16000” تلقى عددا من البلاغات من بعض أولياء الأمور ينشادون المجلس بالتدخل تجاه إدارة نادى شهير بمدينة بالسادس من أكتوبر، حيث اوضحوا ان النادى قام بإجراء تعسفى وهو تجميد نشاط كرة اليد مما آثر على حوالى 200 طفلة وطفل كانوا يمارسون هذه اللعبة وكانوا يشاركون فى مسابقات دولية، فضلا عن اشتراكهم فى مسابقات اتحاد كرة اليد، وقد ناشد الأعضاء من الاطفال وأولياء أمورهم بالتدخل لإنقاذ مستقبل أولادهم.

وأشارت ” العشماوي” إلى انه حرصا من المجلس على استمرارية هؤلاء الأطفال فى ممارسة الرياضة المفضلة لهم، ومن أجل بناء جيل قوى قام المجلس بمخاطبة وزير الشباب والرياضة للتدخل ولبحث هذا الأمر بما يحقق المصلحة لهؤلاء الأطفال، ورفع الضرر عنهم، حفاظا على مستقبلهم الرياضى.

وفى هذا الصدد أكدت “العشماوي” على حرص المجلس على رفع الضرر عن كافة الأطفال سواء كان هذا الضرر جسدى أو معنوي، مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل”16000″، مستمر فى تلقى بلاغات الأطفال وأولياء الأمور وتقديم كافة سبل الدعم والمشورة على مدار الساعة.

واعتصم عدد من لاعبي كرة اليد بقطاع الناشئين، وأولياء الأمور داخل فرع النادي بمدينة السادس من أكتوبر.

ورفض أولياء الأمور قرار وادي دجلة، واعتصموا أمام فرع النادي بمدينة 6 أكتوبر وهددوا بتصعيد الأزمة وتقديم شكاوى رسمية لوزارة الشباب والرياضة.

وأكد أحد أولياء الأمور أن اشتراك اللاعب لممارسة كرة اليد يبلغ 2500 جنيه سنوياً موضحاً أن إدارة وادي دجلة بقرارها تحرم 200 لاعب ولاعبة من ممارسة اللعبة.

وأضاف: “هؤلاء اللاعبين قاموا بالاشتراك فى لعبة كرة اليد منذ عدة أعوام، وقام أعضاء النادي برعايتهم مادياً خلال تلك الفترة الطويلة، ليأتي الوقت الذي يقرر فيه مجلس الإدارة بشكل فردي إلغاء النشاط دون الالتفات إلى المصلحة العامة للاعبين وأولياء الأمور”.

وردد الأعضاء هتافات ضد النادي: “وادي دجلة محطم الأبطال، دجلة مجتمع الكافيهات، لا لإلغاء الرياضة و مش هنسيب حق ولادنا”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*