الفرق الطبية في الاقصر لمواجهة فيروس كورونا
الفرق الطبية في الاقصر لمواجهة فيروس كورونا

وفاة مواطن من فيروس كورونا في الجيزة وإرتفاع الإصابات الي 256 حالة

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن التقرير اليومي بشأن حالات فيروس كورونا في مصر، مساء اليوم الخميس، وكشف البيان الجديد عن تسجيل 46 حالة إصابة جديدة من كورونا المستجد (كوفيد 19) ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة في مصر حتي اليوم 256 حالة.

وكشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أن حالات الإصابة الجديدة تشمل 4 حالات لأجانب قادمين من الخارج من جنسيات مختلفة و42 مصريين من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتاَ الي تسجيل حالة وفاة جديدة لمصري يبلغ من العمر 68 عاماً من محافظة الجيزة، توفي بمستشفى العزل.

وأكد “مجاهد” أن جميع الحالات المصابة بالفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس هو 256 حالة من ضمنهم 28 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و7حالات وفاة منهم 4 مصريين و3 أجانب.

بيان حالات فيروس كورونا في مصر اليوم

وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قرار ينص في مادته الأولى على أن تُغلق جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية)، وما يُماثلها من المحال والمنشآت التي تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه، ووحدات الطعام المتنقلة، إبتداء من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً أمام الجمهور، بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31 مارس القادم.

وأشار القرار في مادته الثانية إلى أنه لا يسرى حكم المادة الأولى من هذا القرار على خدمات توصيل الطلبات للمنازل، وجميع الأماكن التي تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها.

كما قرر رئيس مجلس الوزراء، تحديد مواعيد إغلاق الأندية الرياضية، والشعبية، ومراكز الشباب ابتداء من الساعة السابعة مساءً، وحتى الساعة السادسة صباحاً بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31 مارس 2020.

ونص القرار في مادته الثالثة على نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية وعلى الجهات المختصة تنفيذه، ويأتي ذلك ضمن خطة الحكومة للسيطرة علي انتشار فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره في البلاد.

برلمانية: خطأ في تحليل فيروس كورونا لمتوفي الدقهلية تسبب في إصابة بناته وزوجته.. وتحذر من كارثة

قالت هيام عامر، عضوة مجلس النواب عن دائرة بلقاس، وعمة أحمد علي عامر الذي توفي بعد إصابته من فيروس كورونا في الدقهلية، أن نجل شقيقها المتوفيكان يعمل مأمور ضرائب بمأمورية ضرائب بلقاس قسم القيمة المضافة، ودخل المستشفى يوم الجمعة الماضية، بعد شعوره بأعراض المرض، وبعد إجراء تحليل فيروس كورونا له، أبلغنا الأطباء أن النتيجة سلبية من فيروس كورونا وانه لا يحمل الفيروس.

وأضافت عضوه مجلس النواب، أن جميع أفراد الأسرة كانوا سعداء بنتيجة التحليل وخلوه من الفيروس، وتم السماح لهم بالدخول عليه في غرفته لتهنئته وزيارته، ومنهم أسرته وهم، زوجته وابنته البالغة من العمر 9 سنوات، وطفلته البالغة من العمر عامين ونصف العام، بالإضافة الي مجموعة من الأطباء والممرضين بالمستشفي.

وتابعت “هناء عامر”، ولكن بعد مرور 3 ساعات فوجئنا بخبر كارثي، حيث إتصل بها مسؤولو المستشفى، وأخبرونا بأن هناك خطأ في نتيجة التحليل، وأن النتيجة جاءت إيجابية وليست سلبية، وحينها شعرنا بالصدمة والذهول، خاصة بعدما خالطت الأسرة نجل شقيقها الذي تأكد إصابته بفيروس كورونا.

وأشارت النائبة البرلمانية الي أن طبيبا تطوع بمرافقة نجل شقيقها إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وأعلن عن وفاته.

وتم إجراء تحليل الفيروس لأسرته باعتبارها أقرب المخالطين له، وثبت إصابة زوجته وابنته وطفلته الصغيرة البالغة من العمر عامين ونصف العام، والتي أصبحت أصغر مصابة من فيروس كورونا في مصر، وتم نقلهم لمستشفى العزل، بينما لم تجري حتى الآن فحوصات لباقي المخالطين، ومنهم طاقم الأطباء والممرضين، بسبب عدم وجود أجهزة التحليل “بي سي أر” في محافظة الدقهلية كلها بشكل عام، كما أوضحت النائبة عمه المتوفي.

وأفادت “عامر” أن نجل شقيقها يقيم في مدينة بلقاس، حيث يعمل في مأمورية الضرائب، ولا يقيم في مسقط رأس العائلة في قرية الكردود حالياً بسبب عمله، مؤكدة أن زملاءه في العمل طالبوا بفحصهم، وإجراء تحاليل لهم، وحتى الآن لم يتم ذلك لعدم وجود جهاز “بي سي أر” مما ينذر بكارثة ويثير المخاوف من إصابة أي منهم بالفيروس دون وضعه في الحجر أو العزل.