مواجهة فيروس كورونا في مصر
مواجهة فيروس كورونا في مصر

إرتفاع إصابات فيروس كورونا في مصر الي 285 حالة ووفاة مصري عائد من ايطاليا

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 29 حالة إصابة جديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعدتأكيد إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في مصر الي 285 حالة بينهم 39 حالة شفاء و8 حالات وفاة.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حالات الإصابة الجديدة تشمل حالة لأجنبي و 28 من المصريين، بعضهم عائدين من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 60 عاما من محافظة الجيزة، كان عائد مؤخراً من إيطاليا.

كما كشف “مجاهد” عن خروج 11 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، تشمل الحالات 5 مصريين من بينهم طبيب وممرضة، بالإضافة إلي 6 أجانب من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 60 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأشار متحدث الصحة الي إرتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 60 حالة.

وأوضح “مجاهد” أنه تم إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وتابع “مجاهد” أن إجمالي الإصابات التي تم تسجيلها في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة هو 285 حالة من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 8 حالات وفاة.

وزيرة الصحة تحذر: إذا وصلنا ألف إصابة من فيروس كورونا لن نتمكن من حصر المخالطين

أكدت الدكتورة “هالة زايد”، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر كانت أول دولة في أفريقيا تعلن عن وجود حالة إصابة من فيروس كورونا لديها، كما أن الدولة يوجد بها فريق بحثي على أعلي مستوي من الكفاءة للتقصي عن المخالطين وإكتشاف الحالات المصابة.

وقالت “زايد” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” عبر فضائية “MBC مصر” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، إنه يمكن القول أننا نواجه أعداد متصاعدة من المصابين بفيروس كورونا، ولكن لا نستطيع الإفتراض، والقلق يبدأ إذا سجلنا ألف حالة إصابة، حيث يُحتمل بعد الوصول لذلك الرقم أن يكون هناك زيادة في العدد بشكل كبير لزيادة أعداد المخالطين للمصابين.

وأضافت “زايد”، عند كسر حاجز الألف مش هنعرف من أين جاءت الإصابة للمصابين الجدد، الآن عندنا شجرة الحالات وعارفين كل حالة كيف انتقلت اليها العدوي ومن اي حالة أصابتهم، لكن سيكون ذلك صعباً إذا كسرنا حاجز 1000 مصاب، فلن نستطيع وقتها حصر المخالطين.