وقفة موظفي معهد الأورام للمطالبة بعمل تحليل فيروس كورونا
وقفة موظفي معهد الأورام للمطالبة بعمل تحليل فيروس كورونا

إصابة طفلة مريضة بالسرطان وزوجة عمها بفيروس كورونا في معهد الأورام بالقاهرة

أعلنت المحامية منال سليم، عن إصابة ابنة شقيقها المصابة بسرطان الدم والبالغة من العمر 10 سنوات، وزوجة شقيقها الآخر، بفيروس كورونا المستجد، وان العدوى إنتقال لهم من معهد الأورام في القاهرة، أثناء احتجاز ابنة شقيقها لتلقي العلاج داخل المعهد.

وأشارت المحامية، إلى عدم ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على بنت شقيقها وزوجة شقيقها الأخر بعد خروجهم من معهد الأورام، والانتقال إلى مقر إقامتهم بقرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية، وبعد عمل تحليل بالمعهد ظهر سلبيًا.

وأوضحت عمة الطفلة، أنهم تلقوا اتصالاً من معهد الأورام يخبرهم بضرورة التوجه لمستشفى حميات ميت خلف بشبين الكوم، لإعادة التحاليل، وأرسلوا سيارة إسعاف لنقلهم، وأثبتت تحاليل الـPCR إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلهم لمستشفى العزل بكفر الزيات في محافظة الغربية.

وأكدت منال سليم، أن إبنة شقيقها تعاني من سرطان الدم وتعالج بمعهد الأورام بالقاهرة، وكانت محتجزة للعلاج داخل معهد الأورام قبل الإعلان عن إصابة أطباء وتمريض المعهد، وكانت زوجة عمها مرافقة لها داخل المعهد حتى الخروج بعد إعلان إصابة الأطباء والتمريض داخل المعهد بفيروس كورونا المستجد.

وصرح مصدر طبي بمديرية الصحة في المنوفية، أن مركز الباجور بالمنوفية أن بعد تسجيل حالتي الإصابة الجديدتين بفيروس كورونا المستجد للطفلة وزوجة عمها، يرتفع إجمالي الإصابة في المركز إلى 4 إصابات، من بينهم إثنان من العاملين في التمريض داخل مستشفى خاص بالقاهرة.

وكان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وجه يوم الأحد الماضي، بسرعة إجراءات الكشف الطبي على العاملين وجميع المرضي والمترددين على المعهد القومي للأورام، وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية هناك، وذلك بعد اكتشاف إصابة عدد كبير من الأطباء والممرضين بالمعهد بفيروس كورونا المستجد.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على أولوية سلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول، في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن الرئيس أمر بسرعة الكشف الطبي على الأطباء وأطقم التمريض، بالإضافة إلى المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

كما وجه “الرئيس” بضرورة حصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية، وإجراء الكشف الطبي عليهم أيضا، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة، من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.

وكان عدد من أفراد الطاقم الطبي بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة قاموا بتنظيم وقفة أمام مكتب عميد المعهد، للمطالبة بعمل تحليل فيروس كورونا للتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد إكتشاف إصابة 17 شخص من الطاقم الطبي منهم 13 من التمريض و4 أطباء.

وقالت طبيبة بالمعهد أن ممرضاً أُصيب بالفيروس منذ إسبوعين وبعدها شعرت مشرفة تمريض بأعراض المرض، ولكن مدير المعهد رفض منحها أجازة، وثبت بعد ذلك إصابتها بالفيروس، وتم عمل تحليل لعدد 40 فرد من المخالطين ليتبين إصابة 15 أخرين بالفيروس ليصبح العدد 17 مصاباً بالفيروس، ومازالوا في إنتظار إجراء تحاليل لباقي العاملين والأطقم الطبية.