حالات فيروس كورونا في مصر اليوم 29-5-2020
حالات فيروس كورونا في مصر اليوم 29-5-2020

الصحة تعلن تسجيل 1289 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و34 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، عن تسجيل 1289 حالة إصابة جديدة من فيروس كورونا المُستجد بعد أن ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، و34 حالة وفاة جديدة متأثره بإصابتها بالفيروس.

وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6237 حالة ، من ضمنهم الـ 5511 متعافيًا.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم خروج 152 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5511 حالة حتى اليوم.

وأشار “مجاهد” الي أن إجمالي عدد حالات فيروس كورونا المُستجد الذي تم تسجيله في مصر حتى اليوم، الجمعة، إرتفع الي 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 879 حالة وفاة.

الصحة توضح إجراءات العزل المنزلي للحالات البسيطة وبروتوكولات العلاج الخاصة بهم

الصحة: تسليم المصابين من الحالات البسيطة حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية.. وكارت متابعة للحالة الصحية

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، ُأن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، حيث قامت اللجنة بإعداد ذلك البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الفيروس.

وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن إجراءات العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة، بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى، تتم من خلال تسليم المريض حقيبة مستلزمات وقائية وأدوية تشمل البروتوكول العلاجي سواء للكبار أو للأطفال، وذلك طبقًا لحالة المصاب وبروتوكول العلاج الذي يخضع له، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و”هاند جيل”، وكمامات طبية، بالإضافة إلى كارت متابعة الحالة الصحية.

وأوضح أن المريض يقوم بتسجيل بياناته الشخصية وتاريخه المرضي في كارت متابعة الحالة الصحية، حيث تتم المتابعة الطبية الدورية لحالته الصحية وإجراء المسحات المعملية لفيروس كورونا على فترات محددة، لحين سلبية نتائج تحاليله وتمام شفائه.

وأشار “مجاهد” إلى مجموعة من الإرشادات يجب على الشخص الخاضع للعزل المنزلي اتباعها كالتالي:

  • بقاء المريض طيلة فترة العزل بحجرته الخاصة والتي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، وتمتد فترة العزل للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض إلى 14 يومًا أيضًا من يوم تأكيد الإصابة.
  • وجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض وتناول الطعام بحجرة العزل.
  • وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف
  • تحديد فرد واحد من الأصحاء (من غير المسنين ولا الذين يعانون من أمراض مزمنة) يقدم الطعام للشخص المصاب، والمستلزمات الأخرى كالمطهرات والكمامات ويضعها على باب المريض ويطرق الباب ويتحرك من أمام الباب.

وأضاف مجاهد أنه يجب على الشخص المصاب قبل فتح باب حجرته عمل الاحتياطات التالية:

  • في حالة وجود حمام خاص بالمريض، يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقة، وفي حالة عدم وجود حمام خاص يتم فرك اليدين جيدًا بالكحول.
  • يرتدي المريض الكمامة ويأخذ الطعام ويعود لحجرته.
  • عدم الخروج من حجرته وفي حالة ضرورة الخروج للحمام المشترك يرتدي الكمامة.
  • عند جلوس المريض بحجرته وحده لا يشترط ارتداء الكمامة، وعند وجود بلل بالكمامة يقوم المريض بالتخلص منها بكيس مخصص لذلك وكذلك الحال مع المناديل المستخدمة في الكحة والعطس ويتم تغيير الكمامة يومياً.
  • عند امتلاء الكيس إلى منتصفه يقوم المريض بربطه بإحكام.
  • يجب غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون لفترة لا تقل عن نصف دقيقة بعد دخول الحمام ويراعى استمرار ذلك السلوك حتى بعد انتهاء فترة العزل المنزلي.
  • ضرورة الحضور للمستشفى التي تم تشخيصه بها أول مرة عند انتهاء فترة العزل المنزلي وفي الموعد المقرر من قبل القائم بالمتابعة لعمل المتابعة والتحاليل حتى التأكد من تمام الشفاء.

ولفت “مجاهد” إلى أنه في حالة العزل المنزلي للأطفال، يتولى أحد الوالدين أو الأهل الأصحاء والذين ليس لديهم أمراض مزمنة مرافقة الطفل في حجرة العزل مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من ارتداء الكمامة وتكرار غسل الأيدي.

وأشار “مجاهد” إلى ضرورة بقاء الشخص المصاب بغرفته طيلة فترة العزل والحفاظ دائمًا على مسافة لا تقل عن مترين وارتداء الكمامة عند التعامل مع أي شخص، كما تمنع الزيارات أثناء فترة العزل، مع مراعاة تجنب المصافحة والتلامس مع الشخص المصاب أو افرازاته.

وتابع المتحدث الرسمي لوزاةر الصحة، أنه في حالة تطور الأعراض المرضية للشخص الخاضع للعزل المنزلي يجب أن يتوجه على الفور إلى المستشفى التي تم تشخيصه وتوقيع الكشف عليه بها، موضحًا أن تطور تلك الأعراض يتمثل في:

• إستمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام
• ضيق بالتنفس
• ألم بالصدر يعيق التنفس
• نهجان أثناء الراحة
• علامات الجفاف / تشنجات (خاصة الأطفال)
• اضطراب الوعي
• كحة شديدة
• أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال بالخط الساخن 105.