الدكتورة سامية التمتامي، استاذة علم الوراثة البشرية

وفاة أستاذة الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث بفيروس كورونا

نعي المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بخالص الحزن والآسى، الأستاذة الدكتورة سامية التمتامى أستاذة الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث والتى توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، لتنضم الي قائمة شهداء الأطباء التي بلغت 642 شهيد.

وعبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن بالغ حزنها لوفاة عالمة رائدة فى مجال الوراثة وأبحاث الجينوم، مؤكدة أن الدكتورة سامية التمتامى كانت مصدر إلهام للعديد من العالمات المصريات تعلم على يديها مئات من الاساتذة والباحثين من خيرة علماء مصر.

وتقدم المجلس بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.

يذكر أن الدكتورة سامية التمتامى ولدت في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، وهى أول باحثة عربية تحصل على دكتوراه في علم الوراثة البشرية عام 1966.

والتحقت بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرّجت فيها سنة 1957 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى، وعملت بعد ذلك في مستشفى أطفال جامعة القاهرة، مستشفى أبو الريش، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال فى عام 1960.

وحصلت على الدكتوراه من جامعة جون هوبكنز عام 1966 و قامت بتاسيس قسم الوراثة البشرية عام 1977.

وعضوة فى الجمعية الامريكية للوراثة البشرية، وقد أصدرت اكثر من 250 ورقة بحث علمى متخصصة، و كذلك اشتركت فى اكثر من 60 مؤتمر علمى، وسجل باسمها فى المراجع العلمية العديد من الأمراض الوراثية النادرة ومنها متلازمة تمتامى Timtamy Syndrome.

كما حصلت على العديد من الجوائز العالمية و المحلية منها: جائزة مؤسسة هوجو للجينوم البشرى لقارة افريقيا عام 2017، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 2013.

وتعد الدكتورة سامية التمتامي مؤسسة شعبة الوراثة البشرية فى مصر، ومن رواد علم الوراثة حول العالم وصاحبة أكبر مدرسة علمية فى مجال الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، وحصلت على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأساسية وجائزة النيل فى العلوم وتم اختيارها ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة عام 2017 .