لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا
لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا

إعتماد أول لقاح لفيروس كورونا للأطفال وتصنيعه في مصر

إعتمدت الصين لقاح كورونافاك الذي تنتجه شركة سينوفاك بيوتك الصينية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، للإستخدام الطارئ للأطفال من سن 3 سنوات وحتى 17 سنة، ليسصبح أول لقاح مضاد لفيروس كورونا يُستخدم للأطفال.

وقال رئيس شركة سينوفاك بيوتك الصينية، يين ويدونغ، في تصريحات للتلفزيون الصيني الرسمي، إن الصين أقرت الإستخدام الطارئ للقاح الذي تنتجه الشركة بإسم “كورونافاك CoronaVac” للوقاية من فيروس كورونا، للفئة العمرية من سن الثالثة وحتى 17 عاماً.

وأضاف “ويدونغ”، أن موعد إتاحة اللقاح للفئات العمرية الأصغر يعتمد على السلطات الصحية التي تعد اإستراتيجيات التطعيم في البلاد.

وأوضح رئيس شركة سينوفاك أن التجارب السريرية للقاح كورونافاك في المرحلتان الأولى والثانية أظهرت أنه يحفز الجهاز المناعي عند الأطفال ضد فيروس كورونا في سن الثالثة وحتى المراهقين في سن 17 عاماً.

الجدير بالذكر أن مصر وقعت بروتوكول تعاون مع شركة سينوفاك الصينية لتصنيع اللقاح الصيني محلياً في مصر، ومن المتوقع إنتاج أول دفعة من لقاح سينوفاك فى مصر خلال أسبوعين.

منظمة الصحة العالمية تعتمد لقاحات الصين

وكانت منظمة الصحة العالمية، إعتمدت مطلع الشهر الجاري الإستخدام الطارئ للقاح سينوفاك الصيني “كورونافاك“، بعد ثبوت سلامة وفاعلية اللقاح.

وأوصت لجنة خبراء اللقاحات في منظمة الصحة العالمية باستخدام اللقاح الصيني لشركة سينوفاك، الذي يُعطى على جرعتين تفصل بينهما 21 يوماً لجميع من تجاوزوا عمر 18 عاماً.

ويأتي إعتماد منظمة الصحة العالمية للقاح سينوفاك خطوة هامة لإدراج اللقاح في برنامج كوفاكس العالمي لتوفير اللقاحات بشكل أساسي للدول الفقيرة، والذي يواجه مشكلات كبيرة في الإمداد بسبب تعليق التصدير من الهند.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة في بيان إنها أوصت بلقاح سينوفاك للبالغين فوق 18 عاماً، ولا يوجد حد أقصى للعمر إذ تشير البيانات إلى أنه من المحتمل أن يكون للقاح تأثير وقائي على كبار السن.

وهذا ثاني لقاح صيني يُدرج على قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات المضادة لفيروس كورونا المُسبب لمرض كوفيد-19، بعد الموافقة في 7 مايو 2021 على اللقاح الذي تنتجه شركة سينوفارم المدعومة من الدولة الصينية.

وتم تقديم لقاح صيني ثالث للإعتماد، تنتجه شركة كان سينو بيولوجكس الصينية، ولكن لم يتم تحديد موعد لمراجعته أمام منظمة الصحة العالمية.