فيضانات المانيا وبلجيكا
فيضانات المانيا وبلجيكا

فيضانات المانيا وبلجيكا تتسبب في مقتل 160 شخص والآلاف بلا مأوى

يواصل عمال الإنقاذ في مناطق غارقة غرب ألمانيا اجتاحتها فيضانات المانيا وبلجيكا، البحث عن ناجين، في ظل إستمرار إرتفاع مستويات المياه في العديد من المدن، وإستمر انهيار المنازل في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ألمانيا منذ نصف قرن.

وتشير تقديرات الشرطة الألمانية الي أن ما لا يقل عن 133 شخصاً توفوا نتيجة الفيضانات، من بينهم 90 في منطقة أرفيلر جنوبي كولونيا، ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.

وقالت الشرطة، إنه من المعروف الآن أن أكثر من 90 شخصًا لقوا حتفهم في مقاطعة أرويلر بغرب ألمانيا، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا، ومن المتوقع وقوع المزيد من الضحايا.

وأضافت أيضاً انه تأكد مقتل 43 شخصًا في ولاية نوردراين فيستفالن المجاورة، وهي أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، وتوفي 27 آخرون عبر الحدود في بلجيكا.

وقالت السلطات الألمانية إنها أجلت نحو 700 من السكان في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، بعد إنهيار سد في بلدة فاسنبرج بالقرب من كولونيا.

وإجتاحت الفيضانات ولايتي راينلاند بالاتينات ونورد راين فستفاليا، في المانيا خلال الأيام القليلة الماضية، وأدت إلى قطع الكهرباء والاتصالات عن مناطق سكنية بأكملها.

كما اجتاحت الفيضانات مناطق في بلجيكا وهولندا، ولقي ما لا يقل عن 27 شخصاً حتفهم في بلجيكا.

فيضانات المانيا

فيضانات المانيا

وأشارت تقارير، الي إن عدد ضحايا الفيضانات “التاريخية” في أنحاء ألمانيا وبلجيكا وصل الآن إلى 160، مع توقعات بالعثور على مزيد من الجثث مع انحسار المياه.

ولا يزال عمال الطوارئ يبحثون عن ناجين وسط الفيضانات، بينما آخرون يقومون بإزالة الأنقاض، لكن تم تحذير الناس من أن الخطر مازال قائماً، حيث تتعرض السدود على طول نهر واحد من بلجيكا إلى هولندا لخطر الانهيار.

وتحطمت أجزاء كبيرة من السد في منطقة شمال الراين – وستفاليا، وهناك “ضغط هائل” على الهيكل بسبب ارتفاع منسوب المياه، مما يشكل خطراً بالغاً حيث يمكن أن ينفجر السد، ويتم إجلاء المزيد من الناس من المنطقة اليوم.

وتوضح الصور من جميع أنحاء المنطقة -التي تُعد واحدة من أكثر المناطق ازدهارًا في أوروبا، المنازل المدمرة والأعمال التجارية المدمرة بل نقلت المياة منزلاً كاملاً عبر النهر بالقرب من فرانكفورت.

وفي أماكن أخرى، انقلبت السيارات وعامت علي المياه، وانهارت شبكات الكهرباء، وانهارت مبانٍ مع تدفق مياه الفيضانات عبر قرى مثل شولد، جنوب بون، في غرب ألمانيا، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر.