قرر مركز التسوية والتحكيم الرياضى فى القضية رقم 40 لسنة 4 ق / 2020 بجلسة 15 أغسطس 2021، إلغاء قرار مجلس إدارة نادى الزهور الرياضى بشطب عضوية السيدة شيماء طلعت حرب من النادى، والإكتفاء بإيقاف العضوية لمدة عام من تاريخ الحكم.
وأصدر الحكم هيئة تحكيم برئاسة المستشار محمد القرشى، وعضوية كل من المستشار علاء الدين قنديل والمستشار ايهاب حموده وأمين السر الأستاذ عصام فرج، وأصبح الحكم نهائي واجب النفاذ بعد إنقضاء مدة الإستئناف عليه من جانب النادى طبقاً للائحة مركز التسوية والتحكيم الرياضى.
وكان مجلس إدارة نادى الزهور برئاسة المستشار محمد الدمرداش، وافق بالإجماع فى جلسته رقم 65 المنعقدة بتاريخ 2019/12/25، على إسقاط عضوية العضوة شيماء طلعت حرب، الشهيرة بعضوة الباركنج.
مما دفع العضوة الى إقامة دعوى تحكيمية امام مركز التسوية والتحكيم طالبت فيها وقف تنفيذ قرار مجلس الإدارة بمنعها من دخول النادى وتمكينهخا من دخول النادى وعدم تعرض إدارة وأمن النادى لها وعدم الإعتداد بأى قرار صادر ضدها لعدم إعلانها قانوناً وعدم إستلامها أي قرار صادر ضدها.
رئيس النادى يستدعى الشرطة لعضوة وبناتها ويتهمها بإقتحام النادى!!
كما طالبت العضوة فى دعواها إلزام النادى بتعويض عن الضرر المعنوى والأدبى والمادى التى تعرضت له وعلى سبيل المثال لا الحصر، قيام رئيس النادى بإستدعاء الشرطة وإستخدام علاقاته فى إقتيادها هى وبناتها اللاعبتان بفرق النادى الى قسم الشرطة، وإصراره على أن تبيت فى قسم الشرطة هى وبناتها لعرضها صباح اليوم التالى على النيابة.
وتسائلت العضوة، لماذا كل ذلك وكيف يتعامل رئيس نادى بهذا الظلم والوحشيه مع ابناء النادي..!؟
وتعود واقعة شطب سيدة الباركنج لعام 2019، عندما نشبت مشادة كلامية بين عضوة أخرى امام النادى، للإختلاف على أسبقة ركنة السيارة، وقامت العضوة الأخرى بتقديم شكوى ضد سيدة الباركنج متهمه إياها بالتعدى عليها بالضرب وتكسير سيارتها، وهو ما نفتته سيدة الباركنج وكاميرات المراقبة، وكذلك شهادة أحد افراد الأمن الذين حضروا الواقعة ونفى حدوث ضرب او تعدى على العضوة الشاكية.
ولكن قرر مجلس الإدارة وقف العضوة ومنعها من دخول النادى لحين عرض شطب عضويتها على الجمعية العمومية العادية، ولم يكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية العادية فى ذلك العام، وتم تفويض مجلس الإدارة فى إتخاذ القرار، والذى جاء بالموافقة على شطب عضوية سيدة الباركنج بالإجماع.
وقال المهندس أحمد عطيه، عضو نادى الزهور، وزوج العضوة، أنه جلس مع رئيس النادى بشخصه وعرض عليه كل ما يثبت عدم صحة إدعاء العضوة ضدها وانه لم يحدث تعدى عليها كما قال موظف الأمن الشاهد على الواقعة، ولكنه قابل تعنت واضح من رئيس النادى، والذى إتخذ الأمر على عاتقه بشكل شخصى لدرجه ان يحضر بنفسه ليترافع فى جلسات المحكمة الرياضية فى القضية التى أقامتها زوجته ضد مجلس إدارة النادى لإلغاء قرار إسقاط عضويتها.
وأضاف “عطيه”، اليوم زوجتى تتم عامها الثالث ممنوعه من دخول النادى الذى تربت فيه، حيث انها احد ابناء الاعضاء المؤسسين بالنادى، وبما ان الحكم عنوان الحقيقة، فهذا الحكم يثبت الظلم الواضح الذى تعرضت له زوجتى من رئيس النادى وحرمانها هى وأبنائها من أن تكون معهم فى تدريباتهم طوال الثلاث سنوات السابقة.
ووجه “عطيه” سؤاله الى رئيس نادى الزهور الذى انتخبته الجمعية العمومية وأمنته على ابنائهم وبناتهم، قائلاً، “كيف تنام انت تعلم انك ظلمت أم وابنائها، والحكم عنوان الحقيقة، وبالرغم من الحكم الصادر فهل سيستمر منعها من دخول النادى حتى بعد ثلاث سنوات من إيقافها؟.