اشتعلت المنافسة بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة الذى أكد انه طبقا لقانون الرياضة الجديد يجب ان يقوم اتحاد الكرة المصرى بعمل انتخابات جديد لمجلس ادارته، وهذا ما يرفضه اعضاء اتحاد الكرة على رأسهم رئيس الاتحاد هانى أبو ريده، ولجاء اتحاد الكرة المصرى الى اتحاد الفيفا للاستقواء به ضد القانون المصرى، وجاء رد الفيفا مهددا بتجميد النشاط الكروى فى مصر اذا تدخل الوزير فى شئون الاتحاد المصرى.
و جاء خطاب من السيدة فاطمة سامورا، السكرتيرة العامة للفيفا موجها إلى اتحاد الكرة، وذلك بتاريخ ١٩ أكتوبر، وبدأت بالقول: (إنه بالإشارة إلى خطابكم بتاريخ ١٧ أكتوبر بخصوص تصريح وزير الرياضة -على حد زعمه- بأن يجري اتحاد الكرة انتخابات جديدة بحلول ٣٠ نوفمبر، فإننا نذكركم -تقصد وزير الرياضة طبعا- بأنه طبقا للمادة ١٤ بند ١ والمادة رقم ١٩ من لائحة النظام الأساسي للفيفا فإن كل الاتحادات، بما فيها الاتحاد المصري، ملزمة بإدارة شئونها مستقلة دون تأثير غير مناسب من طرف آخر، ومخالفة هذه الالتزامات يمكن أن تؤدي إلى عقوبات على النحو المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للفيفا.. وفي النهاية فإن قرار وزير الرياضة أو المحاكم المدنية إذا ما تم تنفيذه يعتبر على الأرجح تدخلا في الشئون الداخلية للاتحاد المصري لكرة القدم وسيتم إحالة الموضوع إلى أعلى السلطات في الفيفا، للنظر في العقوبات بما فيها إيقاف الاتحاد المصري لكرة القدم).
و يذكر أن الفيفا أصدره بناء على طلب من المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، الذي فشل في إثناء الوزير واللجنة الأوليمبية عن أي تصرف أحمق يعرض الكرة المصرية للعقاب ويفسد الفرحة بالصعود للمونديال ويربك حسابات المنتخب، وهو يستعد للمشاركة في المونديال.