سادت حالة من الغضب الشديدة بين عدد كبير من أعضاء نادى الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، بسبب حالات الفوضى والتسيب والاهمال فى حمام السباحة، وسوء المعاملة من المدربين لأبناء الأعضاء، فضلا عن تردى وسوء حالة المياه التى يسبح فيها الأطفال بسبب الزحام الشديد، لدرجة أن «أكياس البطاطس المقرمشة» تطفو بكثافة على سطح المياه، وأشياء أخرى من شدة القذارة، والإهمال الشديد التى جعلت حمام السباحة يأن من الأوجاع والأمراض، بالإضافة إلى الأكاديميات الخاصة التى يجنون منها مبالغ مالية طائلة على حساب أبناء الأعضاء الذين تعرض بعضهم لحالات أعياء والإصابة بأمراض جلدية من سوء حالة حمام السباحة، وعدم الأهتمام به، أو نظافته، وعدم تحليل المياة بصفة مستمرة.
و وجه الأعضاء استغاثة إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لإنقاذ أبنائهم الذين يمارسون رياضة السباحة فى المدارس، حيث لا تهتم الإدارة ولا المسئولين عن النادى بأبناء الأعضاء، ويفضلون الإهتمام بالأكاديميات لجنى مزيد من الأموال على حساب أبنائهم، حيث يدفع العضو لنجله 130 جنيها شهريا، فى حين يدفع الطفل من خارج النادى فى الأكاديميات الخاصة 300 جنيه.
ولم يكن الزحام أو عدم نظافة الحمام والمياه وعدم الإهتمام بأبناء الأعضاء المشكلة الوحيدة، بل أن هناك مشكلة أخرى أن المدربين يعاملون أبناء الأعضاء معاملة سيئة للغاية لدرجة أن أحد المدربين قام بإخراج طفل من التدريب لعدم دفعة قيمة الاشتراك فى الحصة الأولى، مما أدى ذلك لإصابة الطفل بحالة بكاء شديدة، أدت إلى إصابته بحالة نفسية، جعلته يرفض ممارسة رياضة السباحة مرة أخرى، فضلا عن قيام مدرب يدعى «عمرو» يضع جبس على قدمه بتدريب الأطفال شفوي منذ شهرين من فوق الحمام دون أن ينزل معهم فى المياه، ويستمر ذلك أيضا منذ نحو الشهرين دون تدخل من الإدارة، وأى ولى أمر يعترض يلقى ما لايحسن عقباه من المدرب وكأن حمام السباحة عزبة خاصة للمدربين، دون أن يكون للأعضاء اى حقوق ، على الرغم من أنهم أصحاب الحق الأصيل فى النادى.
و كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر مجلس الإدارة المعين، الذى ترك الحبل على الغارب لكل قطاع فى النادى يفعل ما يريد، وعلى رأس هذه القطاعات حمام السباحة، ويطالب الأعضاء من وزير الشباب والرياضة التدخل على وجه السرعة وتشكيل لجنة لبحث المشكلات التى تحدث فى حمام السباحة بالنادى ومحاسبة المتجاوزين فى حق الأعضاء قبل وقوع كارثة، من أجل إنقاذ الأطفال من الأمراض، وسوء معاملة المدربين، والمحاولات المستمرة لاستغلال الاعضاء بشكل فج.