شن عدد من أعضاء مجلس النواب، هجوما حادا على المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب بسبب المخالفات المالية فى الوزارة مؤكدين أن الرياضة المصرية أصبحت أسيرة تحت تصرف بعض الأشخاص فى عهده ولا يحرك ساكنا تجاه حل المشاكل، مشددين على ضرورة استدعائه لمجلس النواب لمسائلته عن المخالفات التى أوردها تقرير الجهاز المركزى المحاسبات عن الوزارة واللجنة الأولمبية.
وقال النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب، أن استمرار عدم تجاوب خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مع الأزمات الدائرة بقطاع الرياضة فى مصر، موضحا أنه من غير المقبول استمرار الرياضة المصرية أسيرة تصرفات رئيس اللجنة الأولمبية المستولى على الرياضة فى مصر وسط موقف مبهم من وزير الشباب.
وأضاف فؤاد، أن وضع الرياضة يزداد سوء تحت قيادة خالد عبد العزيز ولا يمكن أن يكون الوضع رهينة تصرفات أشخاص، موضحا أن هناك كمية مخالفات تمس رئيس اللجنة الأولمبية والوزير لا يحرك ساكنا للتحقق منها ويكتفى بعمل لايك على فيس بوك.
واستنكر عضو مجلس النواب، الحالة التى وصل إليها الوضع الرياضى فى مصر وكثرة الشكاوى فى المجال الرياضى مؤكدا أن أعضاء المجال الرياضى يئنون من سيطرة البعض على مجالس الإدارة وأن الموضوع يسير فى الرياضة المصرية بطريقة مرضية وخواطر، متابعا الوزير متخيل أن يستمر فى حفظ جميع الملفات دون أى رقابة على الرغم من دولة الخواطر التى يطبقها ليست مستقرة.
وطالب النائب محمد فؤاد بضرورة استدعاء وزير الشباب والرياضة إلى مجلس النواب لسؤاله عن المخالفات التى تشوه القطاع تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
ومن جانبه، قال النائب محمد الحسينى وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه لا يوجد عداء شخصى مع وزير الشباب وما وجه أعضاء البرلمان لوزير الشباب من طلبات إحاطة استخدام شرعى لحقوق النواب المكفولة بالدستور والقانون.
وأضاف محمد الحسينى، أن وزارة الشباب تحتاج إلى مراجعة وفلترة ولا يوجد أحد فوق القانون والمحاسبة، خاصة وأن طلبات الإحاطة الموجه للوزير جاءت بناء على تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات ورصده لمخالفات مالية ضخمة فى أعمال اللجنة الأولمبية مشددا على ضرورة استدعاء الوزير ومناقشته فى الطلبات الموجه.
كما استنكر النائب عمرو أبو اليزيد عضو مجلس النواب، تعطيل مناقشة طلبات الإحاطة الموجه من أعضاء البرلمان إلى وزير الشباب والرياضة متابعا لا اعرف سببه هل من لجنة الشباب والرياضة خاصة وأن التصريح الذى أطلقه النائب محمد فرج عامر تجاه النائب محمد فؤاد تصريح تهديدى ومخالف لجميع الأعراف حيث إن من المفترض أن النائب البرلمانى دوره رقابة الحكومة ومحاسبتها وليس العكس.
وأوضح عمرو أبو اليزيد، أن المسار الطبيعى لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة للوزراء أن تخطر اللجنة الوزير الموجه له الطلب لتحديد ميعاد وإخطار النائب بموعد مناقشة طلب الإحاطة متسائلا هل عدم مناقشة طلبات الإحاطة الموجه لوزير الشباب بخصوص مخالفات اللجنة الأولمبية يعود للجنة الشباب أم تجاهل الوزير للبرلمان.
وتابع أبو اليزيد تصريحه بالقول “مش هتنازل عن مناقشة طلبات الإحاطة الخاصة بمخالفات وزارة الشباب والرياضة، وحضور الوزير بشخصه دون إرسال مندوبين وممثلين عن الوزارة متابعا سأستخدم جميع الأدوات الرقابية التى كفلها البرلمان للنواب تجاه وزير الرياضة حتى وأن وصل الأمر للاستجواب لضرورة الكشف عن حجم مخالفات الوزارة ومن المستفيد منها؟