تقدمت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة المرأة لاتحاد نقابات عمال مصر واتحاد حوض النيل، بطلب إحاطة بشأن انتشارات عصابات خطف الأطفال بالنوادي الرياضية، حيث بدأت ظاهرة غريبة تجتاح الأندية الرياضية لاسيما الأندية الخاصة منها أيضا ألا وهي خطف الأطفال من داخل حرم النادي على مريء ومسمع من الأمن بوابات الدخول والخروج بالنادى.
وقالت النائبة، “أن عصابات خطف الأطفال بدأت تجتاح الاندية، وبدأت بنادي وادي دجلة المعادي، فبعد محاولة خطف طفلة منذ شهرين بنادي وادي دجلة بالمعادى، تكررت محاولة أخرى لخطف الأطفال ولكن هذه المرة بشكل منظم يوحى بأنه تشكيل عصابي متخصص لخطف الأطفال”.
وأضافت:،الغريب فى الأمر أن هناك فيديوهات متداولة ترصد شكل هذه العصابات وطريقة الخطف، حيث ترصد الفيديوهات مجموعة شباب منتحلين صفة مصورين تليفزيون والجائزة تيشيرت لمحمد صلاح في محاولة لاستدراج الطفل للخارج للحول على الجائزة ثم تتم عملية الاختطاف.
وتابعت، هناك تقصير واضح من جانب أمن الاندية والتى تفرط فى أطفالنا ولا تكترث لبحث هوية المتسللين إلى الاندية، إذا استمر الحال هكذا سنجد الاندية الرياضية وكرا لعصابات خطف الأطفال، وارض خصبة لتنفيذ هذه المخططات.
واختتمت بمطالبة وزارة الشباب والرياضة بالتصدي لهذه الظاهرة وإجراء حملات متابعة وتفتيش للتأكد من أن هناك تأمين كامل على بوابات وداخل النوادي لحماية أطفالنا من مافيا عصابات السرقة.
جاء ذلك بعد أيام من واقعة وادى دجلة فرع المعادى، حيث نشر أحمد حنفى احد اعضاء نادى وادى دجلة، مقطع فيديو اثناء تواجد قوات الشرطة فى النادى للتحقيق فى محاوله خطف ابنته.
وقال “حنفى”، “ان مجموعة شباب عاملين نفسهم بيصوروا برنامج، والجايزة تيشيرت لمحمد صلاح وهيسلمها مندوب بره النادي في محاولة لا ستدراجها، وبالصدفة كانت والدتها بتكلمها فقالت لها ماتطلعيش وصرخت البنت فجريوا والامن والكونترول ماجابش حد منهم.
واتهم “حنفى” ادارة النادى بالتسيب والاهمال الذى ادى الى وجود مروجى المخدرات بداخل النادى بالاضافه لعصابات لخطف الأطفال.
وأضاف “حنفى”، بالاتصال بالنجدة حضر معاون مباحث المعادي ووجه لهم اللوم ان ده مش أول بلاغ وتم عمل محضر رسمي وجاري عرض الامر علي النيابة لتفريغ الكاميرات والبنت في حالة نفسية سيئة.