نظم مساء أمس الخميس حزب الوفد حلقة نقاش حول تعديلات قانون الرياضة، وكذلك الدور الرقابى للحزب فى ملف الرياضة المصرية وكذلك آليات زيادة عدد الميداليات الأوليمبية بمصر.
وشارك فى الحلقة النقاشية التى تناقش تعديلات قانون الرياضة، كلا من الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، واللواء محمد الحسينى رئيس لجنة الشئون الرياضية بالحزب والدكتور عبد اللطيف صبحى نائب رئيس اللجنة، والدكتور نبيل العلقمى الاستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة القاهرة.
وقال “الحسيني” خلال الندوة التي عقدت بمقر الحزب، “مع التطبيق العملي اتضح أن قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 به ثغرات كبيرة تحتاج إلى تغيير، على سبيل المثال ماحدث مع النادي الأهلي، بداية من اللائحة الاسترشادية التى وضعتها اللجنة الأولمبية للانتخابات وهو ما يخالف مواثيق اللجنة الأولمبية الدولية”.
وتابع “هناك مشكلة كبيرة تتعارض مع الدستور من خلال منع أعضاء فروع النادي من الإدلاء بأصواتهم إضافة إلى الحد الأدنى للجمعية العمومية”.
واقترح الحسيني، ان يكون نصاب الجمعية العمومية يكون مبني على عدد الأعضاء فلا يمكن مساواة نادي به 30 الف عضو بنادي به 10 آلاف عضو، أيضا تعميم شروط الترشح لرئاسة أو العضوية أمر غير منطقي فالترشح لمركز شباب غير الترشح لنادي كبير.
وأكد الحسيني على رفضه السماح لغير المصريين بشراء الأندية أو إدارتها، لافتا إلى أن هذا سيعود بالضرر على الرياضة المصرية.
وقال الدكتور نبيل العلقمي الاستاذ بكلية التربية الرياضة جامعة القاهرة، يجب أن يكون لدينا كدولة فلسفة الاستقرار فى اتخاذ القرار، وهو ما يعنى أنه يجب على كل وزير استكمال ما بناه الآخرين .
وأضاف العلقمى، أنه يجب إتمام التشريعات الخاصة بالقضاء على المركزية، ومن وضع قانون الرياضة الجديد لم يقرأ أحد منهم الدستور وبه بعض المواد التى تخالف الدستور، لذلك لابد من تعديل بعض المواد التى تؤثر على مسيرة العمل الرياضي في مصر، وأنه يجب إعادة النظر في مركز التسوية الرياضي بما يتماشى مع الدستور.
وطالب دكتور نبيه بضرورة الاهتمام بالقاعدة العريضة من الشعب والتى تمثل السواد الأعظم من المصريين، والاهتمام بمراكز الشباب الصغيرة باصغر قرية مثل المراكز الكبيرة والتى تحظى باهتمام.
لافتا إلى أنه يجب الأهتمام بالألعاب الاخري وفق ما يتميز به المجتمع، من خلال دراسة البيئة التى يوجد بها مركز الشباب وتدريب النشئ عليها لخلق أبطال حقيقيين.
قال عماد يونس عضو لجنة الشباب بحزب الوفد ونائب رئيس تحرير جريدة الوفد، أن قانون الرياضة بها العديد من أوجه القصور خاصة فيما يتعلق بالاستثمار الرياضى، مؤكدا أن الحل لهذا الأمر هو فصل الرياضة عن الأندية الاجتماعية.
وأضاف يونس أن اللجنة الأولمبية تعمدت وضع بعض البنود في اللوائح الاسترشادية من أجل تصفية الحسابات مع بعض الاتحادات الرياضية، ولابد من تغيير لائحة الاتحادات والعودة إلى اللائحة الموحدة للسيطرة علي عمل الاتحادات الرياضية.
واختتم بضرورة وضع أسس علمية للاستثمار الرياضى من خلال أقسام علمية متخصصة بالكليات والجامعات المصرية، وإنهاء عهد الفهلوة بعدما أصبحت الرياضة صناعة.
بسم الله
تحياتى لأعضاء حزب الوفد على على هذه الحلقه النقاشيه وان شاء الله المثمره وتمنياتى لسيادتكم دوام التوفيق
واعجبنى الختام وارجو ان تصل لان تكون توصيه يستفاد منها الرياضيين والعامليين فى المجال الرياضى
“ضرورة وضع أسس علمية للاستثمار الرياضى من خلال أقسام علمية متخصصة بالكليات والجامعات المصرية، وإنهاء عهد الفهلوة بعدما أصبحت الرياضة صناعة.
وفقكم الله واعانكم علي الاصلاح ومزيد من التقدم .
استاذ مساعد دكتور / أميرة أحمد محمد إبراهيم
استاذ مساعد بقسم التدريب الرياضى وعلوم الحركه الرياضيه – كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة الإسكندرية