أعراض فيروس كورونا
أعراض فيروس كورونا

أطباء يكتشفون عرض جديد من أعراض الإصابة بفيروس كورونا يظهر علي الجلد

يكتشف الأطباء كل يوم الجديد حول أعراض الإصابة من فيروس كورونا المُستجد “كوفيد-19″، والذي مازال فيروس غامض حتي الأن، وكانت أخر أعراض المرض بخلاف الأعراض الشائعة مثل الحمي والكحة وضيق التنفس والإسهال، هو فقدان حاسة الشم والتذوق عند نسبة تصل الي 50% من المصابين، واليوم وجد الأطباء في إسبانيا عرض جديد يظهر على جسد الشخص ويؤكد إيجابية إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن ظهور علامات كدمات على القدمين قد تعد من أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وهي تظهر على شكل بقعة أرجوانية اللون تشبه علامات الإصابة بمرض الجدري المائي أو حساسية الجلد.

وتشير التقارير الواردة من إيطاليا وتايلاند إلى أن الطفح الجلدي قد يكون عرضًا من أعراض فيروس كورونا المُستجد COVID-19.

وتقول سارة يونغ ، طبيبة أمراض جلدية في كليفلاند كلينك، “لست متأكدة من أنها معروفة على نطاق واسع خارج مجتمع الأمراض الجلدية، وبدأنا للتو في رؤية التقارير حتى في أدبيات الأمراض الجلدية”.

يجب أن يعلم الأطباء أنه على الرغم من أنه يبدو أن بعض المرضى قد يعانون بالفعل من أعراض جلدية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي طفح جلدي محدد مرتبط بمرض كورونا أو يرتبط بمرض شديد.

وكان قد تم الإبلاغ عن حالات عديدة في إيطاليا، إسبانيا وفرنسا، قد ثبت إصابتهم بفيروس كورونا مع ظهور هذه العلامة في قدمهم، وكانت إحدى الحالات المبلغ عنها لطفل يبلغ من العمر 13 عاما في إيطاليا، ظنت أسرته في البداية أن هذه البقعة لدغة حشرة.

ويعتقد الخبراء أن الأعراض الغامضة لكورونا تظهر بشكل أساسي لدى الأطفال والمراهقين، وتم ملاحظة ظهور البقع الجلدية في أقدام واحد من كل 5 مرضى بكورونا في المستشفيات الإيطالية.

حيث نشر تقرير من أطباء الجلد الذين يعملون مع مرضى كورونا في إيطاليا أنه في مجموعة من 88 مريضًا إيجابيًا للفيروس، ظهرت 20% من أعراض الجلد، مع أقل بقليل من النصف يعانون من طفح جلدي في بداية المرض، وأكثر بقليل من نصف تطويره بعد دخول المستشفى.

ومن بين أكثر المرضى تأثراً، كان المظهر الأكثر شيوعاً هو طفح جلدي تحسسي، أو طفح جلدي أحمر غير مكتمل، وبثور واحدة شبيهة بجدري الماء.

وفي تقرير آخر، وصف الأطباء في تايلاند مريض كورونا في البداية تم تشخيصه بشكل خاطئ بحمى الضنك، الذي قدم مع نمشات أو الأوعية الدموية المكسورة، وهو طفح شائع في حمى الضنك.

السؤال الكبير الذي يأمل أطباء الجلد في الإجابة عنه هو ما إذا كان وجود طفح جلدي، أو نوع الطفح الجلدي الذي يتطور، هو دليل على مسار المرض أو شدته.

وأظهرت الدراسات أيضا أنه من ضمن الأعراض التي تؤكد الإصابة بفيروس كورونا هي السعال المستمر والحمى والإسهال وفقدان التذوق، والدوخة كما أظهرت دراسة أجريت في الصين على عدد كبير من الأشخاص.

وشارك المجلس العام الإسباني لكليات طب الأقدام الرسمية في بيان يكشف عن أعراض الإصابة بكورونا، ووصف المرضى الذين يعانون من بقع أرجوانية هم بنسبة كبيرة مصابون بكورونا المستجد.

ويقوم الخبراء في إسبانيا حاليًا بجمع قاعدة بيانات للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس بالإضافة إلى وجود علامات على أقدامهم، ويقود أطباء الأمراض الجلدية من مختلف المراكز الصحية الإسبانية دراسة “COVID-Skin” لتصنيف العلامات التي تم رصدها في مرضى كورونا المستجد.

أعراض الإصابة من فيروس كورونا قد تكون إسهال ومغص فقط وهي الأخطر

تحدث أخصائي الأمراض المعدية في جامعة كولومبيا عن مفاجأة جديدة حول أعراض الإصابة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وهل يمكن أن يكون الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أولى علامات الفيروس التاجي الجديد؟ نعم، على الأقل وفقا لدراسة واحدة نشرت الخميس الماضي في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي.

وتأتي هذه النتائج بعد أن إكتشف علماء من مستشفى رنمين بجامعة ووهان ومعهد ووهان للفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في فبراير أن الفيروس الجديد قد ينتقل عبر الجهاز الهضمي، وتحديدًا طريق البراز، بالإضافة إلى قطرات الجهاز التنفسي.

وبشكل أكثر تحديدًا وجد هؤلاء الباحثون “مواد جينية فيروسية” في عينات البراز ومسحات المستقيم من بعض المرضى.

وبُنيت الدراسة التي أجراها باحثون صينيون، علي بيانات من 204 مريض بالفيروس التاجي في مقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي المرض، ومن بين 204 مريض، وجدوا أن 99 منهم – حوالي 48.5% – جاءوا إلى المستشفى مع واحد أو أكثر من أعراض الجهاز الهضمي كإحدى الشكاوى الرئيسية، وهي الإسهال أو القيء أو آلام البطن، بحسب الدراسة.

ومن هؤلاء الـ 99 مريضًا، أصيب 92 مريضًا بأعراض في الجهاز التنفسي مثل الكحة مع أعراض في الجهاز الهضمي، و 7 مع أعراض فقط في الجهاز الهضمي في غياب أعراض تنفسية.

ومن بين 105 مريضًا لا يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي، إشتكي 85 منهم فقط من أعراض في الجهاز التنفسي، و20 لم يكن لديهم أعراض في الجهاز التنفسي أو في الجهاز الهضمي.

وقالت الدرسة أن أعراض الجهاز الهضمي قد تكون العلامة الأولى للمرض، والمرضى الذين ظهرت عليهم أعراض بالجهاز الهضمي أصبحوا في حالة أكثر خطورة من أولئك الذين لم يشكوا منها، علاوة على ذلك، مع زيادة شدة المرض، تكون أعراض الجهاز الهضمي أكثر وضوحًا.

وكتب الباحثون أن مرضى فيروس كورونا الذين لا يعانون من أعراض الجهاز الهضمي كانوا أكثر عرضة للشفاء من المرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي، مشيرين إلى أن 60% من المرضى الذين لا يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي تعافوا بعد ذلك، مقارنة بنحو 34% من هؤلاء مع أعراض الجهاز الهضمي.

وخلص الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تدعو إلى مزيد من البحث الذي يقيم “انتشار ونتائج أعراض الجهاز الهضمي في هذا الوباء الذي لا يزال ناشئًا.

وفي هذه الأثناء، يجب على الأطباء أن يضعوا في اعتبارهم أن أعراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، قد تكون سمة عرضية لفيروس كورونا التي تنشأ قبل أعراض الجهاز التنفسي، وفي مناسبات نادرة قد تكون هي العرض الوحيد للمرض.

وكتب مؤلفو الدراسة أنه يجب على الأطباء زيادة مؤشر الشك عند المرضى المعرضين للخطر، مثل أولئك المعرضين للإصابة الذين يعانون من الحمى وأعراض الجهاز الهضمي، حتى في حالة عدم وجود أعراض تنفسية، وقد تساعد هذه المعرفة في التعرف المبكر على الإصابة من فيروس كورونا، ووقت أسرع للعلاج ، والحجر الصحي المبكر وانخفاض تعرض أخرين للإصابة.