لقاح فيروس كورونا فى البرازيل
لقاح فيروس كورونا فى البرازيل

البرازيل تطرح لقاح فيروس كورونا الصيني نهاية العام ومصر تبدأ التجارب عليه

كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن تعاون مصر مع الصين فى التجارب السريرية للقاحات فيروس كورونا المُستجد، ضمن السباق العالمي لسرعة الحصول على لقاح يقضى على هذة الجائحة، ومن بين تلك اللقاحات، إجراء تجارب المرحلة الثالثة من لقاح كورونا الواعد للشركة الصينية سينوفاك على متطوعين فى مصر.

وقالت وزيرة الصحة أن مصر ستبدأ فى تجربة لقاحين لفيروس كورونا Covid-19، تجربة مباشرة على المتطوعين، وأن تلك اللقاحات جرى ثبات فعليتهما في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضاً فى بعض الدول التى أجرت التجارب السريرية.

وأوضحت “زايد”، إلى أنه بداية من اليوم، السبت، سيتم دعوة المتطوعين للخضوع لإجراء إختبارات نوعين من اللقاحات لشركة صينية تنتج التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال، ومن الشركات الرائدة فى مجال اللقاحات.

وكانت شركة سينوفاك الصينية للصناعات الصيدلية الحيوية في الصين، بدأت تجاربها للقاحها المحتمل “كورونافاك CoronaVac“، فى أندونيسيا والبرازيل والإمارات، وفى المملكة العربية السعودية وغيرهم من الدول، ضمن السباق العالمي لسرعة الحصول على لقاح يقضى على هذة الجائحة.

وجاء تعاون الشركة الصينية مع تلك الدول فى إجراء تجارب المرحلة الثالثة للقاح بعد أن أظهر اللقاح نجاح فى نتائج المرحلة الأولى والثانية فى الصين، وأيضاً بدأت الصين فى إستخدام اللقاح للطوارىء، كما تم تحصين أفراد الجيش الصيني وعدد من العاملين بالقطاع الصحى، تابع: الصين تحصن أفراد الجيش ضد فيروس كورونا بعد نجاح تجارب اللقاح الأولية على البشر.

كما أعلنت شركة سينوفاك مؤخراً أن اللقاح أثبت سلامة وأمان، وكذلك له فاعلية فى منح مناعة جيدة للبالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا وما فوق، كما أظهرت التجارب السريرية للمرحلة الأولى والثانية التي أجريت في الصين على هذة الفئة، والتي يمكن مقارنتها بنتائج البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عامًا في الدراسات السابقة.

حيث أنه بعد نجاح تجارب المرحلة الأولى والثانية على الأعمار السنية الأقل من 60 عاماً، تم إختيار المتطوعين المسننين للتجارب السريرية للمرحلة الأولى الثانية على المتطوعين، بصورة عشوائية، ومزدوجة، مع تحصين المتطوع بجرعتين مجدولتين يفصل بينهما 28 يومًا.

وجرى إختبار لقاح كورونافاك CoronaVac على مجموعه من 421 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 89 عامًا في المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية.

ولم تظهر النتائج إختلافاً مع النتائج الإيجابية للتجارب التى تمت على الأعمار بين 18 و60 عاماً، وأظهر اللقاح أنه جيد التحمل للجرعات المنخفضة والجرعات المتوسطة والجرعات العالية، ولم يتم الإبلاغ عن أي أثار جانبية خطيرة متعلقة باللقاح.

وعبر ويدونج ين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة سينوفاك، عن سعادته بأن اللقاح أظهر نتائج واعدة، خاصة على المتطوعين المسنين الذين هم مجموعة معرضه بشدة للتأثر بفيروس كورونا ومرض كوفيد COVID-19.

موظفو الشركة وعائلاتهم تلقوا جرعات من اللقاح

وكان الرئيس التنفيذي لشركة سينوفاك كشف قبل إسبوع، أن حوالي 90% من موظفي شركة سينوفاك بايوتيك وعائلاتهم تلقوا اللقاح التجريبى لفيروس كورونا الذى طورته الشركة الصينية في إطار برنامج الإستخدام الطارئ للبلاد.

وقال ويدونج ين، أن لقاح كورونافاك CoronaVac الذي يخضع للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية الآن، تم تضمينه في خطة الطوارئ، وتناول اللقاح نحو 2000 إلى 3000 موظف وعائلاتهم بما في ذلك زوجته ووالديه على أساس تطوعي.

وتابع رئيس الشركة أن الآثار الجانبية بعد تناول لقاح كورونافاك تشمل أعراض طفيفه للغاية مثل بعض التعب وإرتفاع فى درجة الحرارة والألم، وفقًا لنتائج تجربة المرحلة الثانية والتي شارك فيها 600 مشارك ونُشرت الشهر الماضي.

ويشير برنامج إستخدام الطوارئ للقاح الذي أطلقته الصين في يوليو الماضى الى إستخدام اللقاحات التجريبية بعد نجاحها فى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، على أمل حماية العمال الأساسيين من عودة ظهور فيروس كورونا، حتى مع إستمرار التجارب قيد التنفيذ.

وهو برنامج مخصص لمجموعات محددة، بما في ذلك الطاقم الطبي وأولئك الذين يعملون في أسواق المواد الغذائية وفي قطاعي النقل والخدمات.

البرازيل تطرح لقاح فيروس كورونا الصيني خلال ديسمبر القادم، وتوقف تجارب لقاح أكسفورد

وفى البرازيل، كشف حاكم ولاية ساو باولو عن طرح لقاح فيروس كورونا الصينى لشركة سينوفاك فى البرازيل خلال هذا العام 2020، مشيراً الى أنه يُمكن أن تبدأ ولايات البرازيل حملة تلقيح واسعة النطاق في وقت مبكر من شهر ديسمبر القادم، حيث أظهرت التجارب السريرية للمرحلة الثالثة للقاح على البرازيليين المتطوعين، نتائج “إيجابية للغاية”، حسبما قال حاكم ولاية ساو باولو.

وأضاف حاكم ولاية ساو باولو، أن اللقاح أيضاً أنتج إستجابة مناعية في 98% من المتطوعين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية ضارة حتى الآن.

وتابع قائلاً، “سنكون قادرين قريبًا على تحصين البرازيليين في ساو باولو وفي جميع أنحاء البلاد بلقاح كورونافاك، موعد التسليم المتوقع لكيات منه في شهر ديسمبر من هذا العام.”

وتعتبر ساو باولو، هى مركز جائحة فيروس كورونا في البرازيل، والولاية المتضررة بشدة بسبب الوباء، وهي واحدة من ست ولايات تجرى التجارب السريرية للقاح كورونافاك CoronaVac.

وتعود تلك التجارب فى البرازيل للقاح الصيني الى بروتوكول تعاون بين شركة سينوفاك Sinovac ومركز أبحاث الصحة العامة البرازيلي “معهد بوتانتان”، لإجراء تجارب إكلينيكية للمرحلة الثالثة من اللقاح، وهي الخطوة الأخيرة للتجارب على اللقاح قبل الموافقة التنظيمية لطرحه وإستخدامه فى السوق المحلى، ويمنح هذا البروتوكول معهد بوتانتان حق إنتاج 120 مليون جرعة من اللقاح.

البرازيل توقف تجارب لقاح أكسفورد وتبدأ تجارب لقاح أمريكى

دولة البرازيل هى ثاني أكبر عدد وفيات بسبب وباء كورونا بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت البرازيل حتى الأن أكثر من 127 ألف حالة وفاة من بين 4.1 مليون حالة إصابة إصابة، مما جعلها كأرض إختبار رائدة للقاحات المحتملة لكورونا.

وتجري القيادة فى البرازيل مناقشاتها ومباحثاتها حول اللقاحات الأخرى المحتملة ضد فيروس كورونا، وخصص الرئيس جايير بولسونارو خصص 1.9 مليار ريال برازيلى أى ما يعادل 360 مليون دولار أمريكى لشراء اللقاح المعروف إعلامياً بإسم “لقاح أكسفورد“، والذى طوره فريق من جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة أدوية أسترازينيكا AstraZeneca لإنتاجه.

وكانت مفاجأة حينما أعلنت أكسفورد قبل أيام، عن تعليق التجارب على هذا اللقاح الذى تعمل عليه، وتم إختباره جزئيًا أيضًا في البرازيل، بعد أن أصيب متطوع متطوع بمرض غير مبرر، وهي خطوة وصفتها الشركة بأنها “روتينية”!!.

ومؤخراً، أعلنت الشركة الطبية البرازيلية داسا Dasa، وشركة كوفاكس Covaxx الأمريكية لصناعة اللقاحات، عن توقيع بروتوكول تعاون لإجراء تجارب المرحلة الثانية والثالثة من لقاح شركة كوفاكس في البرازيل.

حيث تخطط شركة كوفاكس Covaxx ، وهي شركة تابعة لشركة United Biomedical الأمريكية، لإختبار اللقاح على 3000 متطوع على الأقل في البرازيل. كما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفى سياق متصل، تعمل شركة هندوستان Hindustan، أكبر شركة لتصنيع الحقن في الهند، على زيادة الإنتاج حيث تتوقع ارتفاعًا في الطلب مع السباق العالمي للحصول على لقاح فيروس كورونا.

وقالت شركة هندوستان إنها رفعت إنتاجها من حقن التعطيل التلقائي التي تمنع إعادة الإستخدام، من 700 مليون حقنة سنويًا إلى مليار بحلول عام 2021 لتلبية الطلب المتوقع في الصناعة.

وفي الوقت الحالي، طلبت اليونيسف 140 مليون حقنة من هندوستان من أجل لقاح كوفاكس، ضمن مبادرتها العالمية التي تهدف إلى ضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات في البلدان النامية.

وتهدف شركة كوفاكس المطورة لأحد لقاحات كورونا الى توفير ملياري جرعة من اللقاحات المعتمدة بحلول نهاية عام 2021.، ولديها تسعة لقاحات تجريبية مرشحة ضد فيروس كورونا في خطتها، والتي تستخدم مجموعة من التقنيات والأساليب العلمية المختلفة.